ممكن اسماء المجاميع التى قالت انها سوف تنسحب
حتى نعرف كيف نتكلم...
مودتى
ممكن اسماء المجاميع التى قالت انها سوف تنسحب
حتى نعرف كيف نتكلم...
مودتى
حتى وان تم اعلان انسحاب البعض ... لاااعتقد انه سيغير من معادلة الساحة ..قد تكون لاغراض سياسية ...ولكن لا اتوقع ان يترك احد السلاح وينسحب من مواجهة داعش ...
لقد أثبتت قوات الحشد الشعبي قدرتها القتالية الكبيرة في الحرب ضد "داعش" ونجحت في هزيمتها بمعارك عديدة، الأمر الذي أسقط وهم (القوة الخارقة) لتنظيم "داعش"، وهذا النجاح يدعو الى تعميم هذه التجربة في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى، ولا يوجد مبرر لاستحداث ما يسمى (الحرس الوطني)، طالما أن (الحشد الشعبي) أصبح قوة ضاربة على الأرض وليس هناك ما يمنع من تعميم هذه التجربة على المحافظات الأخرى، ثم ان (الحشد الشعبي) لن يحمل هوية طائفية إذا ما جرى تشكيله في بقية محافظات العراق، وما يحدث هذه الأيام في الأنبار من مشاركة قوات الحشد الشعبي (شيعية وسنية) في تحرير منطقة هيت ومناطق الأنبار الأخرى، يمثل مؤشراً إيجابياً باتجاه سقوط الدعوة الى تشكيل جيوش طائفية وعرقية تحت مسمى (الحرس الوطني)، وفي احاديث تلفزيونية أشاد العديد من شيوخ العشائر في هيت والأنبار بهذه المشاركة الوطنية الرائدة، فأحد شيوخ عشيرة البو نمر التي تعرضت لمذبحة جماعية على أيدي عناصر "داعش"، قال (الشيعي يقاتل في الخندق أمامي ويستشهد دفاعاً عن أرضي وعرضي، بالوقت الذي خذلنا رجال من عشائرنا وأهلنا)، من هنا لا بد من صقل وتطوير تجربة جهادية تطوعية ولدت بعد فتوى المرجعية الدينية في النجف والتي دعت كل العراقيين الى الجهاد الكفائي دفاعاً عن الوطن والكرامة، مع التأكيد على مرحلية وجود الحشد الشعبي الذي سوف تنتفي الحاجة له بنهاية العدو، فهو ليس مؤسسة حكومية دائمة، كما يجري الترويج لما يسمى (الحرس الوطني) الذي يُراد له أن يكون جيوشاً بديلة للجيش العراقي الاتحادي.نؤكد هنا على أهمية إعادة بناء الجيش العراقي على أسس مهنية صحيحة وتعميم ودعم الحشد الشعبي كقوات رديفة للجيش على أن تنتهي مهمتها بعد تحرير الأرض العراقية المغتصبة وتحقيق النصر على "داعش"، لتتولى بعد ذلك قوات الشرطة والأمن المحلية ملف الأمن في المحافظات العراقية بعد خروج الجيش من المدن.