تكررت تصريحات بعض زعماء الحشد الشعبي .. بسحب مقاتلي مجموعاتهم من جبهات القتال مع (داعش ).. اذا ما (تدخلت القوات الامريكية البرية مباشرة في قتال داعش الارهابية)..
رغم ان التدخل الامريكي المباشر بريا وليس فقط جويا سوف (يقلل الخسائر البشرية للمقاتلين الحشد الشعبي والجيش العراقي)..
مثال ذلك (امرلي الشيعية المحاصرة.. حيث قام طيران الجيش الامريكي بتأمين سراياالسلام تحرك الحشد الشعبي لتحريرها).. وقبل ذلك امرلي كانت محاصرة الحشد الشعبي وسرايا السلام تحاول تحريرها وتعجز عن فك الحصار عنها.. رغم ضربات طيران جيش بغداد.. فكيف الحال لو تدخلت قوة بريا امريكية منذ اول الامر عن طريق تعاون شيعي امريكي.. (لما خسر المنقذون كما ادعو كل تلك الخسائر).
ان التهديد بانسحاب مفاجئ لبعض من قال حررت امرلي.. (بدون ان يهيء بديل شيعي عنها).. يهدد (مصير المكون الشيعي بكامله).. بدخول مسلحي داعش .. لبغداد وهتك حرمات بيوت الشيعة بوسط وجنوب وسفك الاعراض والدماء .. فالسؤال (هل تلك المجموعات تهديدها بالانسحاب هو ضغط على امريكا ام على الشيعة انفسهم)؟؟ ومن (الخاسر الاكبر بهذا التهديد)؟؟
مما يؤكد بان دخول تلك المجوموعات في الحرب ضد داعش.. ليس منطلق من عقيدة هدف مذهبي.. بالمكون الشيعي بوسط وجنوب.. بل ترتبط بشعارات واجندات خارجية.. ليس للشيعة بوسط وجنوب فيها ناقة ولا جمل..
وهذا يثبت خطر (مراجع لا ينتمون لابناء وسط وجنوب).. فمن يتبع مرجع اجنبي .. بالتاكيد موقفه سيكون موقف (مصالح خارجية العراق خاسر فيها).. وليس (موقف ينطلق من مصالح وهموم ابناء وسط وجنوب).. ومن يتبع هدف مرجع بطل استشهد من اجل ابنا العرق ومذهبه الم يرى كيف فعل بطلهم وبطلنا بصدام حيث كان معتصما مرابط لايخشا القاويل ولا من كان هناك مهما كان منصبه؟؟؟؟؟؟؟؟. المهم هو المصلحة العامة
واخيرا انكان هم من اخرج امريكا كما يقولون اذا امريكا ليس خطر عليهم فمن فعلها اول مرة اليس بعد كل تلك المدة من انسحاب امريكا والمواجهات مع داعش اكسبتهم خبرة وايضا وضعف قوة امريكا في الفترة الاخيرة يكون بلا شك لهم القدرة على اخرجها الف مرة ان كانت امريكا تنوة الالتف على العراق مرة الخرى