تسبب طفل في الثالثة من عمره، في إنقاذ والده من القصاص، الذي قتل أمه عمدًا واعترف أمام المحكمة بقتلها، بعد أن أصابها بطلقتين من مسدسه، إثر خلاف وقع بينهما. وأكدت “مكة”، الجمعة (20 فبراير 2015)، أن المحكمة الجزائية بالرياض أصدرت حكمًا برفض طلب أهل الزوجة بالقصاص من الزوج؛ وذلك بعد تأكدها من أن للمدعى عليه ابنًا من القتيلة لا يزال على قيد الحياة بحسب صحيفة عاجل.وأوضح تقرير الطب الشرعي أن إصابة المجني عليها جاءت بطلق ناري من قبل زوجها. وتضمن التقرير أن سبب الوفاة هبوط حاد بالقلب والتنفس ناجم عن الطلق الناري بالجمجمة. واستندت المحكمة في حكمها الرافض للقصاص، إلى ما قرره أهل العلم من أنه إذا قتل أحد الأبوين الآخر ولهما ابن أو ابنة يسقط القصاص. من جهته، أوضح المحامي عبدالكريم القاضي، أن مذهب الحنابلة الذي يعمل به القضاء في المملكة، يقول إنه لا يجب للولد قصاص على والده؛ فوجود الولد بينهما هو المانع من القصاص؛ لكون القصاص حق الوارث فلا يقاد والد لولده.