ماذا عن ما يجب إخفائه أو الاحتفاظ بها من دون إشراك الزوج فيه؟ هل من حق الزوج معرفة كل شيء عن حياتك السابقة وتفاصيل يومك؟ هل تخبرينه كل شيء من الألف إلى الياء؟ هل تعتبرين كاذبة إن احتفظت لنفسك بتفاصيل تخصك وحدك؟ أين هي حدود الخصوصية في العلاقة الزوجية؟ وهل يصح أصلا أن تكون هناك خصوصيات لكل فرد في العلاقة الزوجية؟
الجواب هو نعم، هناك خصوصية في أي علاقة حتى في العلاقة بين الزوج وزوجته. وهناك أمور من الأفضل أن تحتفظي بها لنفسك، والأهم من ذلك أن هذه الخصوصية هي سبب من أسباب نجاح العلاقة الزوجية، لأنها تحافظ على مساحة من الحرية والفردية التي يقتل الزواج الكثير منها، والخصوصية هي حاجة ملحة لكل إنسان منا.
1- الماضي
كثيرات منا يشعرن بذنب دفين إن لم يصارحن الزوج بكل حياتهن السابقة قبل أن يلتقين به، والأنكى من ذلك أن يعتقد الزوج أن أحد حقوقه معرفة تفاصيل حياة المرأة العاطفية والعائلية قبل الزواج وربما منذ أن خلقت في الدنيا. توقفي عزيزتي
عن الشعور بالذنب، فالزواج لا يتم إقراره بأثر رجعي بمعنى أنه ليس منصة محاكمة لحياتك السابقة، ابدئي منذ لحظة التقيت بزوجك وهذا يكفي.
2- أسرار عائلتك
البيوت أسرار، فلا ضرورة لمصارحة زوجك بمشاكل أهلك، فهي أمور تفتح باباً لانتقادهم وربما يضايقك هذا الأمر. ليس من حق الزوج معرفة مشاكل أهلك الأسرية إلا بحدود ترينها تناسبك أنت فقط.
3- أسرار صديقاتك
إياك والبوح لزوجك بحكايات صديقاتك وأسرارهن، دائماً حافظي على مسافة أمان بينه وبين صديقاتك صدقيني هذا أفضل للجميع. هل تحبين أن تخبري صديقتك شيئاً وأن يعرفه زوجها؟
4- رأيك في صفاته التي لا تتغير
زوجك من النوع الانتقادي أو لديه بعض الخصال التي لا يمكن تغييرها، وقد قمت بتقديم ملاحظة له مرة أو اثنتين ولم يستجب، الآن من الأفضل أن تحتفظي برأيك وامتعاضك لنفسك.
5- مشاعر سلبية تشعرين بها نحو عائلته
ربما لا تحبين أو لا تستلطفين فرداً من عائلة زوجك، ليس المطلوب أن يتحولوا إلى أصدقاء وصديقات احتفظي بلباقتك ولا تخبري زوجك عن نفورك من هذا الشخص.
6- إعجابك بأحد الرجال
لا ننكر أننا قد نعحب بأناقة أحد الرجال أو إنجازاته أو عمله أو حتى وسامته، وهذا وارد ولكن ليس بالضرورة أن تشاركي زوجك في التعبير عن هذا الإعجاب.