من أهل الدار
ام علي
تاريخ التسجيل: July-2011
الدولة: العراق
الجنس: أنثى
المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
صوتيات:
164
سوالف عراقية:
12
مزاجي: حسب الزمان والمكان
المهنة: ربة بيت
أكلتي المفضلة: المشاوي
موبايلي: XR
عشيرة صدام وقبائل تكريت "تبرئ" أبناءها من "مجرزة سبايكر" وتتهم (داعش) بارتكابها
عشائر مدينة تكريت خلال المؤتمر الصحافي في مدينة اربيل
المدى برس/ السليمانيةأعلن شيوخ عشائر من محافظة صلاح الدين بينهم قبيلة رئيس النظام السابق صدام حسين، اليوم الأربعاء، براءتهم من مجزرة سبايكر التي شهدتها مدينة تكريت في الـ15 من حزيران 2014، واتهموا تنظيم (داعش) بالوقوف وراء الحادث، وفيما تعهدوا بـ"هدر دماء المشاركين فيها إذا ثبت إنهم من أبنائها"، أبدوا استعدادهم للمساعدة في البحث عن جثث الضحايا وتشكيل قوة للمساهمة بتحرير تكريت من سيطرة التنظيم.وقال شيوخ العشائر خلال في مؤتمر صحافي عقد بمدينة أربيل وتابعته، (المدى برس)، إن "من يتهم تكريت وابناءها بقتل جنود قاعدة سبايكر يتجنى عليها"، مبينين أن "عشائر تكريت بريئة مما حدث ضد الجنود الشهداء".وأضاف شيوخ العشائر أنهم "يهدرون دم أبناء عشائر تكريت ممن تثبت ادانتهم بالمشاركة خلال الجريمة"، متهمين "تنظيم داعش بالوقوف وراء المجزرة وهو لا ينتمي الى عشيرة معينة وإنما مختلط من جميع العشائر والدول".وتابع شيوخ العشائر أن "تكريت احتلت يوم الاربعاء، ووقعت المجزرة في اليوم التالي وهو ما يعني أنهم على علم بسقوط المدينة بيد (داعش) الذي أعلن ذلك صراحة"، مؤكداً "أنهم على استعداد "للبحث المشترك عن جثث الشهداء وتسليمها لذويهم والتعاون مع الجهات المختصة لتسليم من تثبت ادانته من أبناء عشائر المدينة عقب استعادة تكريت من (داعش)".وحذر شيوخ عشائر تكريت من "مروجي الفتن"، مشيرين إلى "أنهم يحتفظون بحق الرد على الاتهامات الموجهة لهم بالوقوف وراء تلك الحادثة".وأشار شيوخ العشائر إلى أن "أبناء العشائر هم من عبروا مئات الجنود الآخرين بالزوارق الى الضفة الثانية من نهر دجلة نحو ناحية العلم شرق تكريت، حتى لا يقعوا بيد (داعش) وهم في طريقهم الى سامراء"، مطالبين بـ"فتح تحقيق حول أوامر السماح للجنود بالخروج من القاعدة برغم سقوط مدينة تكريت بيد (داعش) والتحقيق في ملابسات تسليم تكريت الى التنظيم".وأبدى شيوخ العشائر، استعدادهم "لتشكيل قوة على أن تكون ضمن الدفاع ومن ضباط وجنود مدينة تكريت للحفاظ على ممتلكات تكريت"، محذرين "مما جرى خلال عمليات التحرير السابقة من قتل عشوائي وسرقة المنازل والممتلكات بدعوى الانتقام".وكان تنظيم #داعش# أعدم، في (الـ15 من حزيران 2014 المنصرم)، العشرات من طلبة كلية القوة الجوية في قاعدة (سبايكر)، شمالي تكريت، بعد أيام على تسليم انفسهم، وفيما أكد أنه افرج عن 800 من الطلبة بـ"أمر من ابي بكر البغدادي"، نشر صوراً لعملية الإعدام، ولم يتسن لـ"المدى" التأكد من صحة المعلومة من مصادر اخرى.وأعلن رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي، في #الـ27 من آب 2014#، عن تشكيل لجنة باسم "مجموعة الثأر لشهداء سبايكر" لملاحقة منفذي الجريمة، وطالب القوات الأمنية بملاحقة مرتكبي جريمة جامع مصعب بن عمير في محافظة ديالى والتفجيرات التي استهدفت الحسينيات والجوامع، وفيما رفض السماح للميليشيات بالعودة إلى الشارع، دعا إلى ملاحقة جميع المظاهر المسلحة و"تحت أية مسميات".يذكر أن تنظيم #داعش#، فرض في (الـ11 من حزيران 2014)، سيطرته الكاملة على مدينة تكريت،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، وقضاء الدور، شرقي المدينة، مسقط رأس نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري، وقضاء الشرقاط، (120 كم شمال تكريت)، من دون قتال، فيما تمكنت قوات الشرطة والعشائر من طردهم من قضاء الضلوعية،(100 كم جنوب تكريت).
المصدر