في الوقت الذي تقدم فيه قواتنا الأمنية الباسلة بكافة تصنيفاتها العسكرية من قوات وزارتي الداخلية والدفاع والبيش مركَة ,اضافة الى اخوتنا البواسل في الحشد الشعبي مع فرسان العراق في فصائل المقاومة الاسلامية على كافة مستوياتها, نتفاجأة بوجود بعذ الذين اصيبوا بهوس الجهل وشذوذ الغوغاء, بإعتدائهم في مقر مستشارية الأمن الوطني على بيارغ الكلمة الحرة نواب الشعب العراقي الحقيقيون اصحاب السلطة الرابعة من صحافيين واعلاميين, وتكرر الاعتداء عليهم في ساحة التحرير عندما خرجوا بتظاهرة سلمية داعمة لإخوتهم الذين اعتدي عليهم.
نحن وإن كنا نترقب بحذر شديد ومقلق تجاه هذه التصرفات الشاذة التي اقترفت ممن يحاربون الإنسانية والانسان لا لشيء الا لمرضٍ شاذٍ يعكس حالة النقص والإدراك لديهم ,
فهذه التصرفات المرفوضة جملة وتفصيلا والتي يتصرفها من ينتمي للجهاز الامني العراقي تعطي مساحة كافية لمن يريد ان يدس السم في وسط العسل ويشوه سمعة قواتنا الامنية الباسلة , ولتدارك هذه الخروقات التي تكررت وبشدة نرجوا من الاخ وزير الداخلية بصفته وشخصه ان يفتح تحقيق بخصوص الاعتداء الذي حصل على الأعلاميين في مستشارية الامن الوطني وكذلك في ساحة التحرير اضافة الى تفعيل دور مديرية انضباط الشرطة لمراقبة سلوك بعض الهواة الغير منضبطين.
فالصحافي والاعلامي كانا ولا يزالا في الخط الاول مع اخوتهم في القوات الامنية بمواجهة داعش يسلط الضوء على الانتصارات المفرحة ويحتاج من يسنده ويحفظ كرامته وفق القانون كما نرجوا من الاخ وزير الداخلية المحترم تفعيل الندواة الثقافية التي تثقف عنصر الامن بثقافة الانسانية والمدنية لئلا يتحول محور بغداد الى محور عسكري بل نحتاجه محوراً مدنياً مثقفاً وهذا الامر ليس بالصعب ان طبق القانون وعوقب المسيء وكوفئ المحسن , ليتميز الخبيث من الطيب. والله عنده حسن الثواب.
الإعلامية سرى كولدان
20/2/2015