لقد سمعنا عن الادعائات التي تزعم التعاون بين الولايات المتحدة والنظام السوري. نفت الولايات المتحدة في فبراير من هذا العام رسمياً أي تنسيق للضربات الجوية مع الرئيس بشار الاسد ونظامه بل وجددت الولايات المتحدة دعوتها لرحيل بشار الأسد.
ومن جانبه، قال ادميرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون للصحفيين يوم 10 فبراير "ان عملياتنا العسكرية ليست على اتصال او تنسيق مباشر أو غير مباشر مع نظام الأسد."
ايضا احب ان اشير الى بيان جينيفر بساكي، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية قبل بدء شن الغارات الجوية على سوريا "نحن لم نطلب إذن النظام ولم ننسق اعمالنا مع الحكومة السورية."
كيف يمكن التنسيق مع النظام السوري؟ بينما ترى الولايات المتحدة أن الرئيس الأسد قد فقد شرعيته ويجب عليه الرحيل؟ وقد اضافت بساكي "فلا يمكن ان يكون هناك استقرار تحت قيادة الأسد."
وفي الوقت نفسه، تظل الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال المتضررين من النزاع الدائر في سوريا حيث وصلت حجم المساعدات الانسانية الامريكية منذ بدء النزاع في مارس 2011 إلى اكثر من ثلاثة مليارات دولار مما يضع الولايات المتحدة على قائمة اكثر المتبرعين من المساعدات الانسانية للمتضررين من الازمة السورية.