هـو أرقى منْ تجــــنّي شانئيه
هــــو نــــور .. أيّ نــور لو نعيه
كــان بـدرا أيْ و ربّي كان بــدرا
أيّ حــــظّ منْ جمال كـــان فيه
يا حفاة الفكر يــا جسم التردّي
إنّــــنا أرواح شـــوق نفتـــــديه
تنبح الأحقاد .. تعوي
تجرع الظلماء منْ كوب السخافهْ
ترتدي عريا بليغا لونه لون .. العرافهْ
إنّها تمشي كساحا
بلْ ترى عميا بعين الجدب يأويها هزالا ..
و صلافهْ
نجس ذا ظلّهمْ يخشى النظافهْ
ذبحوا التعبير باعوا لحمه بخسا ..
لترضى شهوة الإقصاء ..
في جوف خرافهْ
يا أخا إبليس يا جرم الخطايا
ليس ذا فعل الصحافهْ
سيّدي قـدْ عزّ عنْ شبه الشبيه
كــــلّ قلب ذاق طهـــرا يشتهيه
دينه السامي لنا منهــــاج وجــد
عطــفه عطــــف رحيم .. ببـــنيه
إنْ كــتبنا مــا كـتبنا نصف حــــقّ
منْ حــقوق الحمد حـتما لا نفيه
رسموا خيباتهمْ ..
لمْ يرسموا إلا طواحين السلافهْ
ما استطاعوا للهوى ردما ..
خيالات لهمْ تحوي أباطيل القيافهْ
عنفهمْ دعوى سلام في توابيت الرهافهْ
لا .. لطافهْ
لا .. ربيعا مزهرا في كوم كره
و أقانيم الثواني عشعشتْ في ذات غلّ
شرّدتْ مزلاج حبّ .. و ثقافهْ
مريم العذراء تبكي .. مثل عيسى
حينما آذى الجهالى أحمدا ..
و المسجد الأقصى يصلّي سرمدا ..
مسراه في شوق الخلافهْ
كان موسى منْ وراء النور في أبهى ضيافهْ
أنبياء الله أسمى منْ جنون اللفظ ..
منْ رسم رخيص
منْ شخابيط تمنّي نفسها بالمجد في خمّ القرافهْ
كلّ عطـر هــا هــنا عطــر يليه
خيــر خلق الله في روع النبـيه
صانه الرحمان قـــــرآنا قريـــنا
سنّة للكـون تكـوي حاســديه
أبترٌ .. منْ ساءه ساء المعالي
فائز .. منْ ضمّه في شافعـيه