في الطابق العلويّ منْ حزني ..
أرى طفلا يصلّي في دمي
في الطابق السفليّ منْ ذاتي جراحي راحلهْ
أوقدت ألـــف قصيدة
كانتْ ثلوج الهمس في رئة الحرائق ذاهلهْ
تستنشق الدفلى جنوني .. عاقلهْ
الماء موت منهك
و الجوع ينحت سحنة التأبين ..
قرص غد بلا أمس ..
جمـــادات التأمّل سائلهْ
هذا مصيرك في بلاد العرْب يا ولدي ..
مصير الحبر في قرطـــاس روحي الذابلهْ
متْ كلّنا أكــفان إبــداع ..
نصــوغ المـــوت في صمت ..
نثرثر في الحياة القاتلهْ
قلْ ما تشاء فدمعتي تاريخ ضوء معتم
الريح تعزفني بلحن النخل ..
في قيثـــارك المثقوب شرخا من ظلال قافلهْ
لي لعبة في جدّها جدّي يجدّد يتمه
قـادوم ذاكرتي مضى ملء الرؤى
و أتى يجــادل غيبتي
لي جدّة تحكي عن الغيــلان ..
تحــكي قائلهْ
الغــول يا ولدي جميل يرتــدي وطنا ..
يبيع الوهم في سوق السياسة ..
ينزوي في الأمنيات الخاملهْ
و له .. عيـون منْ عمى الألــوان
ترسم لـــوحة للحبّ فوق ظــلامها
تأوي الكــتابة في الصدى
و تعود للتيه المؤجّل ..
عــــاجلهْ