حينَ أشتاقُ اليكِ
أبجثُ عنكِ بينَ كلماتِ قصائدي
أتنصتُ ترانيمَ الاغاني
أهدأ من روعِ وجدي
أو اتطلعُ الى تلكَ الزهورَ
أشمها
واحدةٌ تلو الأخرى
عسى أن أجدَ ضالتي
ما يضاهي عبقَ رضابكِ
مع كلِ هذا لم أفلحْ
تستعرُ نارُ الشوقِ
يختلجني أحساسٌ أنني منفي
وحيدٌ مع ذلكَ الهوسِ المتشردِ
وكأن أنا محجورٌ في دائرةِ العجبِ
لا أحدْ يتجرأ أن يدنو مني
أطرقُ أبوابَ الليلِ
لكي تسقطَ كُل الذرائعِ و الحججِ
أحتضنُ السهدَ لكي أستريحُ
فينام ويتركني...أهذي
علي محمد الحسون