من دمار الحروب إلى البناء والحياة.. قصة مدينة دريسدن فى 70 عامًا
بعد انفجار 3.900 طن من المتفجرات فى مدينة دريسدن، فى شرق ألمانيا، خلال 4 غارات على المدينة، منذ 70 عاما أثناء الحرب العالمية الثانية، وتدخل الحلفاء، حولت المدينة إلى ركام ورماد، حيث دمر 1.600 فدان فى وسط المدينة، وقتل حوالى 25.000 شخص معظمهم من النساء والأطفال، نتيجة قوة التفجير والحرارة الناجمة عنه والتى وصلت إلى 1.500 درجة مئوية، نرى اليوم المدينة وقد تحولت للألوان وعادت للحياة مرة أخرى، من خلال عمليات البناء والترميم، من الناجين فى البلاد، القنابل التى دمرت المدينة كانت قد قذفتها الطائرات البريطانية والأمريكية، التفجير كان قد صدر من خلال أمر مشير السلاح الجوى الملكى السير آرثر على مدار يومين متتاليين، حول المدينة إلى بحر من النيران والركام.
وأظهر تقرير للشرطة مكتوب بعد التفجيرات أن عاصفة وسط المدينة قد دمرت ما يقرب من 12.000 منزل، بما فى ذلك 640 محلا تجاريًا و18 دور سينما و39 مدرسة وحديقة الحيوان، وبعد انتهاء الحرب وانهيار الاقتصاد والحياة، بدأ الناجون فى إعادة بناء مدينتهم على مدار سنوات كثيرة، كما خلدوا ذكرى المأساة فى نصب تذكارى عام 2012، إليكم مدينة دريسدن على مدار 70 عام من الدمار للحياة.
هذه الصور تظهر ساحة Theaterplatz فى عام 1946 محطمة من إلقاء القنابل الحارقة على قوات الحلفاء
ساحة Theaterplatz اليوم
“المحطة الأخيرة” الترام فى Moritzstrasse بالقرب من قصر Judenhof.
الآن القصر تحول لمتحف النقل واختفت محطة الترام.
إعادة بناء دريسدن مرة أخرى حيث النساء يحملن الطوب خارج الكنيسة مارتن لوثر فى عام 1946.
الكنيسة بعد مرور 79 عامًا اليوم.
“من بين الأنقاض” ما تبقى من ساحة Neumarkt عام 1946
فى 2015 تحول المكان للحياة بالألوان.
“وجهات نظر مختلفة” تمثال على برج قاعة المدينة يطل على أنقاض مدينة درسدن بعد تفجيرات 1945.
يطل التمثال اليوم على منظر لطيف.
“إعادة” مدير الدعاية هاينز ينظر لرئيس بلدية درسدن والتر والمهندس الدكتور هربرت فى حطام دريسدن خارج قاعة المدينة مارس 1947.
قاعة المدينة فى دريسدن.
قصر زوينجر المعرض الفنى المبنى على طراز الروكوكو فى وسط مدينة دريسدن.
“إنقاذ اللوحة” اليوم وبعد انتهاء الحرب والتفجيرات تم انقاذ الكثير من مقتنيات المكان.
هذه الصور تظهر أنقاض كنيسة السيدة العذراء والكنيسة اللوثرية فى دريسدن.
قاعدة التمثال تحمل مارتن لوثر بعد تفجيرات فبراير 1945 حيث بنيت الكنيسة مرة أخرى.