السـومريـة نيـوز/ بغـداد
كشف مسؤول في القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، عن تجهيز قوة عسكرية عراقية تضم عناصر من قوات البيشمركة وتتألف من خمسة الوية عسكرية تضم نحو 25 ألف جندي لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، فيما رجح أن تكون المعركة في فترة نيسـان - آيار.
وقال المسؤول لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه "يجري تجهيز قوة عراقية وكردية تضم ما بين 20 إلى 25 ألف جندي لاستعادة مدينة الموصل من مقاتلي تنظيم داعش ربما في فترة نيسان أبريل- آيار مايو"، "لافتا الى أن "الموصل يسيطر عليها حاليا ما بين ألف وألفين من مقاتلي التنظيم المتشدد".
> المستشارون الأمريكيون في بغداد يؤكدون قدرة الجيش العراقي على قتال "داعش"
> وحدات البيشمركة النسوية تستعد للذهاب إلى كركوك وخانقين لمواجهة الجماعات المسلحة
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه أو موقعه القيادي، أنه "لم يتم اتخاذ قرار بعد ما إن كان ينبغي وجود عدد صغير من المستشارين العسكريين الأميركيين على الأرض قرب الموصل لتوجيه دعم جوي عن قرب".
وأشار المسؤول الامريكي إلى أن "القوة المهاجمة الرئيسية، التي يجري تجميعها لحملة الموصل ستضم 5 ألوية من الجيش العراقي"، مبينا أن "3 ألوية أصغر حجما ستعمل كقوة احتياطية وستقوم 3 ألوية من قوات البشمركة الكردية باحتواء المدينة من الشمال وعزلها عن قوات تنظيم داعش المتمركزة إلى الغرب".
ولفت المسؤول إلى أن "ما يعرف بقوة قتال الموصل والتي تتألف بشكل أساسي من ضباط سابقين بشرطة الموصل ومقاتلين من العشائر يجري أيضا تجميعها استعدادا للهجوم"، موضحا إلى أن "حوالي لواء من جنود مكافحة الإرهاب سيجري استخدامهم أيضا في القتال، وسيتراوح العدد الإجمالي للجنود من 20 ألفا إلى 25 ألفا".
وأضاف المسؤول أن "القادة العسكريين العراقيين والأميركيين يهدفون إلى أن تشارك جميع ألوية الجيش العراقي الخمسة، التي تضم القوة المهاجمة الرئيسية، في تدريبات تقودها الولايات المتحدة حاليا في العراق"، موضحا أن "توقيت الهجوم سيعتمد في نهاية المطاف على جاهزية القوات العراقية، التي انهارت الصيف الماضي، عندما غزا مقاتلو التنظيم ثاني أكبر مدينة في البلاد وتقدموا عبر شمال العراق".
واستولى مقاتلو تنظيم "داعش" على الموصل - التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة - في التاسع من حزيران الماضي، فيما تخوض القوات العراقية بمساندة متطوعي قوات الحشد الشعبي معارك عنيفة لاستعادة مناطق اخرى في صلاح الدين المجاورة للموصل.