السومريـة نيـوز/ كربلاء
اعتبرت المرجعية الدينية، الجمعة، ذبح الاقباط المصريين في ليبيا من قبل تنظيم "داعش" دليل على استمرار جرائم التنظيم "الوحشية" وتوسع نفوذه، فيما دعت جميع الاطراف الى تثمين تضحيات المتطوعين.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "المسؤولية الوطنية والشرعية والاخلاقية تقتضي من جميع الاطراف العراقية سواء كانت كتل سياسية او جهات دينية او اعلامية أن تقدر وتثمن عاليا تضحيات رجال القوات المسلحة ومن لحق بهم من المتطوعين".
وأضاف أن "الكثير من العوائل ضحت بشهيدين وثلاثة من اجل الدفاع عن العراق ومقدساته"، مشيراً الى أنه "لولا مواقف وتضحيات اولئك الابطال لوصل الينا الحرق والسبي والاغتصاب وبقية الجرائم التي نشاهدها".
ولفت الكربلائي الى أن "ما يلاحظ من توسع لنفوذ داعش واستمرار جرائمها الوحشية المنافية لكل القيم وآخرها ذبح المصرين الاقباط الابرياء تدلنا بكل وضوح على الحال الذي كان يمكن أن تصل اليه العراق والمنطقة برمتها لولا الفتوى التاريخية للمرجعية الدينية وما اعقبها من حضور كبير للمتطوعين".