النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

وهم

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 299 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    دِقَہღ قَلُبْ
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 26,677 المواضيع: 2,578
    صوتيات: 33 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8507
    آخر نشاط: 27/June/2023
    مقالات المدونة: 20

    وهم

    وهم

    اللذة المتخيّلة قد تصنع بنا كلّ شيء .. إلا اللذة !
    الفرح المحاك لا يليق بأحد ، والأشياء الصغيرة التي نخلقها في قلوبنا ، وننتظرها ، ونعجز عن النوم بسببها ، كلّ ما تفعله بنا هو الوجع الباهت الذي نعجز عن نسيانه !
    أن أتخيل الأحاديث الصغيرة التي ستدور بيننا ، شكل الابتسامات وأنصافها ، انعكاس ضيّ الشمس في عينيك ذلك الصباح ، ولون الدنيا ورائحتها ..
    أن أشعر بأنك ستكون أقلّ دهشة مما بدوت عليه ، أن تكون تماماً كما كنت أتخيل .. هو غباء محض ! وعادة سيئة وقعت فيها لفرط ما كنت أحتاج أن أسرق من الدنيا عمراً صغيراً أغنّيه معك ..
    أن أفقد ذاكرتي الصباحية معك كلّ يوم .. هو احتياج مبطّن لأن تكون قريب جداً ، لأن تدس لي يديك كثيراً في وقت آخر من الحياة ، لأن تحيك لي صباحاً آخر ..
    لعلّك لا تدرك أنّ اللقاء بك يكوّم في قلبي الخيبة أكثر من غيرها ، وأني في كلّ مرة .. ما أن أدير ظهري عنك حتى أشعر بالوجع يتكوّر في حلقي ولا أقدر "في كثير من الأحيان" على البكاء !
    تدرك أني أشتهي ذلك البكاء أكثر من غيره ، لأنّ ثمة ما يخبرني بأن البكاء بين يديك لن يكون مجرّد "ماء" !
    لأنّ قلبي يشعر بالخوف ألا تضع يديك عليه فيذبل ! لأنّي أشتهي عمر الحزن معك كما الفرح ، وكما اللذة ..
    ولأنّي كنت أدعو كثيراً أن تتنازل عن خوفك من بكائي وتستحث الطفلة التي تشعر بالوحدة بداخلي !
    لنقل أنّ الفرح المتخيَّل يمكن أن يتنزّل على روحي ..
    فقط كوّم قلبك في صندوق أزرق وقدمه لي ، فقط احضن قلبي كثيراً ، ولا تجعلني يوماً وحدي في هذه الدنيا غريبة !
    لأن الأشياء التي أشتهي أن أخبرك بها لا تنتهي !
    لأنّي أحياناً يعتريني الوهم .. بأنّي أستطيع رؤية ولمس الأشياء الأخيرة التي ستخلق بيننا "أو ربّما تموت" !
    لأنّي أدرك أني معطوبة بدونك ! ميتة تماماً ولا أصلح لشيء !
    لأنّي أعلم جيداً أني "منذ استعدت قدرتي على التنفّس بعد خيبتي الأخيرة" .. أني لم أعد قادرة على الكتابة إلا لك ، وأن الكتابة هي قلبي الثاني ، ورئتي ، وحياتي التي أحيا من خلالها ، وأنك انت قلبي ..
    في المرّة القادمة التي سأتعثر بها فــيك … ذكرني ألا أنام ! أقله ألا أحلم !

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكراااااااااااا للموضوع الرائع

  3. #3
    دِقَہღ قَلُبْ
    شكراا ع مروركم العطر اصدقائي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال