رجحت عددا من وكالات الأنباء العالمية، اليوم الثلاثاء، احتمالية أن تكون هناك فتاة شاركت عناصر تنظيم داعش عملية ذبح المصريين المختطفين في ليبيا.
وهو الترجيح الذي ردوه إلى صورة يبدو من العينين والحاجبين بشكل خاص، أنها لفتاة أكثر مما هي لرجل، إضافة إلى أن قامتها وطريقة مشيها مع زملائها الممسكين برهائنهم إلى نحرهم على الشاطئ، توحي أيضاً أنها لفتاة.
وأوضح الموقع أنه على افتراض أنها فتاة فعلاً، فإننا نراها تمشي في أول الصف على الشاطئ، وهي الوحيدة التي تمسك برهينتها بيديها الاثنتين، حيث نجد الواحد منهم قابضاً على رهينته من خلف رقبته وهو يقوده إلى الإعدام.
وأشار الموقع إلى أنه من بين من أثاروا الانتباه للصورة، إحدى صحافيات قناة العربية، حيث أرسلت صورة الشخص الذي يحتمل أن يكون فتاة مرفقة بتعليق منها قالت فيه إن "حركة الجسم أثناء الوقوف وحواجبها المرسومة بشدة تؤكدان أنها فتاة وليست رجلاً، وقامت بذبح أحد الأقباط المتواجدين في الفيديو"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن عدم بروز صدرها في الصورة يعود ربما إلى سيطرة السواد على ما كانت ترتدي
أوان/ بغداد