بغداد / عثمان المختار:أثار تسريب فيديو لنقيب الصحافيين العراقيين والنائب الأول لرئيس اتحاد الصحافيين العرب مؤيد اللامي، خلال اجتماع مع عدد من العاملين في الصحف المحلية غضباً واسعاً في الشارع العراقي، مطالبين بإقالته وإحالته للقضاء بتهمة الطائفية وازدراء الأديان.
وأصدر المجلس الفقهي الأعلى بيانًا عاجلاً طالب الحكومة بإيقاع العقوبة المناسبة بالنقيب الذي وصفه بالوقح، وواجب الاستتابة. فيما نشر ناشطون وسوماً مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، تندد باللامي، من بينها مؤيد_اللامي_يهزأ_بالنبي_وال صحابة، في وقتٍ أعلن فيه عدد كبير من الصحافيين انسحابهم من النقابة معتبرين أنها باتت غير مشرفة بوجود اللامي.
ويظهر التسجيل المسرب حديث اللامي مع مجموعة من العاملين في الصحف العراقية المحلية يتناول فيه ما يصفه بنكته طائفية حول الخلفاء الراشدين، كما يتحدث فيه عن صفع الإمام علي رابع الخلفاء للرسول محمد، بسبب تسميته لأبو بكر وعمر وعثمان خلفاء قبله.
وقال النائب بالبرلمان العراقي عز الدين الدولة في بيان له: "نعم لقد قام مؤيد اللامي نقيب الصحافيين العراقيين ونائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب بفعل يتردد الكافرون في فعله، لقد تجاسر على شخص النبي، بل تندر عليه وقام بإضحاك من يستمعون إليه، واستمر في غيه بالتندر والتجاسر على الإمام علي بن أبي طالب وعلى الخليفة الصديق والخليفة الفاروق والخليفة عثمان بن عفان".
فيما ذكر الصحافي والكاتب العراقي إياد الدليمي على مدونته الخاصة: "أنا صحافي عراقي ومؤيد اللامي لا يمثلني"، بينما كتب الصحافي محمد العبيدي "أعلن انسحابي من نقابة الصحافيين العراقيين فهي لا تشرفني وعلى رأسها اللامي".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من اللامي على الموضوع. وذكرت مصادر داخل النقابة أن اللامي يحرص منذ يومين على عدم الظهور إعلاميًا لكنه يجري اتصالات مع جهات دينية وسياسية محاولاً تطويق الأزمة.
رد مع اقتباس
