أكد رئيس المجلس الأعلى للدفاع في حكومة الإنقاذ الليبية خليفة الغويل، الخميس، أن فيلم "ذبح" الأقباط المصريين على يد تنظيم "داعش" لم يصور على السواحل الليبية، معتبراً إياه "مفبركاً ولا أصل له".
نقلت صحيفة "الخبر الجزائرية" عن الغويل قوله، إن "تقدم مصر بطلب التدخل العسكري من شأنها، لكن طلب الدعوة للتدخل ليس من صلاحياتها، ونحن طلبنا تشكيل لجان دولية للتحقيق في حقيقة مقتل 21 قبطياً مصرياً"، لافتاً إلى "أننا شكلنا لجنة تحقيق في هذه القضية وقوة لحماية مدينة سرت، ولكننا لم نجد أي أثر لداعش أو لجثث ضحاياه المفترضين من المصريين".
وأضاف الغويل، أن "فيلم ذبح الأقباط لم يصور على السواحل الليبية، فليس في ليبيا شواطئ مثل تلك التي ظهرت في الفيلم، وبالنسبة لنا فان الفيلم مفبرك ولا أصل له".
وكانت وكالة "اروس" الروسية المختصة بالمسح الجغرافي أكدت، اليوم الخميس، أن مكان ذبح المصريين المسيحيين كان على جزيرة صخرية في قطر وليس في ليبيا.
يذكر أن تنظيم "داعش" بث، في (15 شباط 2015) شريطاً مصوراً يظهر ذبح 21 مصرياً كان قد اختطفهم في ليبيا، بحسب ما تناقلته وسائل الاعلام العربية والعالمية.