تداول نشطاء عراقيون وثيقة مدرسية قالوا إنها خاصة بزعيم تنظيم "داعش"، إبراهيم عواد إبراهيم، الملقب بـ"أبو بكر البغدادي".
وتظهر الوثقة نجاح "البغدادي" في الصف السادس الأدبي وحصوله على شهادة الثانوية (البكالوريا)، وتميزه في مادة الرياضات، وكذلك ضعفه في مادة التاريخ.
وتتضمن الوثيقة الصادرة عن مدرسة "سامراء للبنين" على أن "خليفة المسلمين"، كما يقدم نفسه الآن، كان رسب في الصف السادس الأدبي، قبل أن يجتازه في المحاولة الثانية.
وتبين الوثيقة كشفاً لعلامات البغدادي، وأظهر أن الرجل كان متميزاً جداً في الرياضيات، وبعدها الجغرافيا والاقتصاد، بالإضافة إلى اللغة العربية، وكان مستواه أدنى من ذلك في التاريخ وكذلك اللغة الإنجليزية، فيما يعد مؤشراً على طبيعة اهتماماته المبكرة.
وجاء في أعلى الوثيقة أنها موجهة لكلية الشريعة في جامعة بغداد، وتضمنت الوثيقة صورة له وضعت أعلى الجهة اليسرى للناظر، ونبهت الوثيقة بسلوك البغدادي الذي كان "حسناً".
الوثيقة المؤرخة بـ11 سبتمبر/ أيلول 1991 قالت إن المدرسة التي صدرت عنها كانت قد قبلت البغدادي في ملاكها الطلابي بموجب وثيقة نقل صادرة عن مدرسة "7 نيسان" بتاريخ 9 أكتوبر/ تشرين الثاني 1985
شفق نيوز