النجف الاشرف (العالم) 2015/2/19- قال النائب الأول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري إن فتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني أنقذت العراق والمنطقة من خطر تنظيم "داعش" الارهابية.
زيارة مهمة قام بها النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري الى مدينة النجف الاشرف حيث استهلها بلقاء المرجع آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، بعدها التقى المرجع الديني آية الله السيد السيستاني وتباحث الطرفان في مجمل القضايا اهمها دعم ايران للعراق على مختلف الاصعدة ودور الجمهورية الاسلامية في دعم وحدة الشعب العراقي بمختلف اطيافه.وصرح جهانغيري للصحفيين عقب لقائه المراجع، للصحفيين: "قدمنا تقريرأ عن الاتفاقيات الجديدة المهمة التي عقدت بين العراق وايران، وتباحثنا في اهمية الوثيقة التي اصدرتها المرجع السيستاني لمواجهة الارهاب"، مشدداً على ان هذه الوثيقة غيرت من معطيات المعركة لصالح العراقيين، مشيراً الى انه اتفق مع المرجع على اهمية التركيز على الوحدة الاسلامية وخصوصاً بين الشيعة والسنة.
وقال صباح التميمي محلل سياسي عراقي لمراسلنا: ان هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من زيارات المسؤولين الايرانيين الى العراق، مشيراً الى ان هدف هذه الزيارات تقوية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والامنية والاقتصادية، وتقديم الدعم الاكبر في مواجهة الارهاب.واكد متابعون للشأن العراقي، ان اهمية هذه الزيارة تأتي في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه جمهورية ايران الاسلامية للعراق خصوصاً في حربه الضروس ضد الارهاب و"داعش" وهو دعم يعول عليه العراقيون الذين يرون في التعاون الايراني العراقي خطوة باتجاه استقرار العراق امنياً وسياسياً واقتصادياً.هذا وكان جهانغيري قد التقى كبار المسؤولين العراقيين في بغداد قبيل زيارته للمرجعية الدينية في مدينة النجف الاشرف.وافاد مراسلنا فاضل البديري، "ملفات عديدة ومهمة نوقشت خلال زيارة جهانغيري لكنها بالمجمل لم تخرج عن اطار دعم جمهورية ايران الاسلامية للعراق وللشعب العراقي".
المصدر::قناه العالم