مابين الواقع والخيال يبرق حـــلم بسيط ...
لقلب يتمنى أن يحظى بلحظة فرح ...
على أعتاب الدجى أسرد حكاية قد تغنى لها القمر حـزنـا ً ...
ناسجا ً أشعته فوق نــافذة طفلة تــدعي الفرح ...
في وسط هـدوء الليل , وبــرودة الجو ...
وقفت هنــاك بصمت تحاكي القمر الذي فرش نـوره على زجاج نـافذتها ...
ســألته بلغة لــا يسمعها سواهــا ...؟؟
أتـراه بــراك مثلما تراني ..؟؟
أتراك تـراه مثلما تراني ...؟؟
وكـم تمنت أن تكون مكانه لكي تراه وتنثر أشواقها وحنينها
كزخات مطرا ً عله يستشعر بدفء تلك الهمسات والأشواق والآهات
والأنات التي أثقلها الشوق والبــعد ...
أجابها والصمت يخيم على المكان ...
أجــل ...
إنني أراه كــل يوم .. وقـد أعياه الشوق والبعـــد ...
يـــا قمري الذي تنير على الــكون ..
هل تصنع لي جميلا ً لن أنساه ...؟؟
إحمل أشواقي الحاره لقلب سكن بــروحي قبل قلبي ...