القوات البريطانية تشارك فى “العاصفة” فى غابات كينيا
العاصفة” أو المعركة الوهمية للدول المتحاربة، هى معارك تحاكى الواقع، شارك فيها الجنود البريطانيون، فى كينيا، حيث يواجهون معارك وأعمال شغب، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، والاختباء وسط الأشجار فى الحياة البرية بين الحيوانات المفترسة، وذلك لتدريب القوات الكينية أيضًا لمواجهة نفس الظروف، فيما قامت كينيا بجمع الكثير من سكانها واستخدامهم فى التدريبات، حيث تعاونوا فى تمثيل الصراعات فيما بينهم، كالحروب الأهلية وأعمال الشغب ضمن المظاهرات، وعمليات السرقة، فيما لم يستخدم أى ذخيرة حيه أثناء التدريبات.
فوج من أكثر من 900 جندى بريطانى واجهوا إطلاق نار وأعمال شغب فى المدينة والحياة البرية وحرارة 45 درجة مئوية فى تدريباتهم فى كينيا
أحد جنود المجموعة القتالية يطلى وجهه للتمويه أثناء المشاركة فى التدريب العسكرى العاصفة
تم تكميم أفواه جميع الأسلحة ولكنها زودت بأجهزة ليزر وأجهزة استقبال تعطى تأثير حالة إصابة الهدف من عدمه ولم يتم استخدام أى ذخيرة حية
شملت السيناريوهات أعمال الشغب التى قام بها أهالى قرية فى كينيا كانوا قد تطوعوا للمشاركة وانقسموا إلى مؤيدين ومعارضين
تدرب الجنود على كيفية التعامل والرد على التطورات حولهم كما لو كانت حقيقية
التدريبات جاءت بموجب اتفاق مع الحكومة الكينية لنقل ست كتائب من الجيش للتدريب فى كينيا كل عام
العاصفة تدريبات عسكرية للقوات البريطانية لمواجهة الحروب وأعمال الشغب وسط درجات حرارة لم يعتادوا عليها فى بلادهم
العريف سام دوناشى من الكتيبة 2 فوج الملكى الاسكتلندى فى الصحراء يشاهد قطيع الجمال
من داخل القاعدة العسكرية فى كينيا واستراحة الجنود بعد التدريبات
العريف اليشم بابتى من أدنبره ينام فى الخلاء تحت شجرة بجوار اسلحته
إحدى المركبات العسكرية البريطانية
جنود من الكتيبة 2 فوج الملكية الاسكتلندية فى استراحة تحت الاشجار فى الصحراء
الكتيبة 2 فوج الملكية الاسكتلندية داخل مركز التدريب فى كينيا
يحظى الجنود باحتفالات فى أوقات الراحة مع السكان الكينيين المحليون فى المنطقة
العريف ايمى ساذرلاند والرقيب أول ريان إيفانز اثناء زيارة لدار ايتام للتبرع بالهدايا
الجنود فى مقر ساحة المعركة