قابلية الشفاء لمرضى السرطان عند الأطفال
يعد مرض السرطان من أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال وقد توفى أعداد كبيرة جراء الإصابة بهذا المرض فقام بعض الناس بتخصيص يوم يذكر الناس بهذا المرض ليجعلهم يفكروا بهذا المرض الذي سرق الكثير من أرواح الأطفال الأبرياء وهو اليم العالمي للسرطان الذي يصادف عشر من شهر شباط ولذل يجب علينا أن نلقي النظر على كيفية مد يد المساعدة للأطفال الذين يصارعونه.
كم من المحزن أن يصاب الأطفال بهذا المرض ، ففي هذا المرض تتكاثر الخلايا وتنتشر بشكل لا يستطاع السيطرة عليها وتنشر بأشكال غير طبيعية وتعمل على إتلاف جسم الطفل المريض حيث تعمل على تدمير عظامه واستنفاذ طاقته وإضعاف جهاز المناعة لديه لحمايته من الأمراض الأخرى.
لقد أثبتت الدراسات الحديثة في الأردن أن مرض السرطان نادر حدوثه عند الأطفال حيث يشكل نسبة 5%فقط من الحالات المسجلة في الأردن نظرا لإحصائيات تمت عام 2009 صادرة عن السجل الوطني للسرطان ، وتعد السرطانات الأكثر شيوعا عند الأطفال سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الدماغ وسرطان الغدد الليمفاوية ، وسرطان الكلى ولكنه يصيب الذكور أكثر من الإناث وقد بينت الدراسات التي أجرتها وزارة الصحة أن تشخيص المبكر للأطفال واكتشاف المرض يساعد على عملية الشفاء من هذا المرض بشكل تام وبنسبة100% كما أن نسبة الشفاء من هذا المرض عند الأطفال أكبر بكثير من نسبة الشفاء عند كبار السن
تختلف في العادة العوامل التي تؤدي لهذا المرض عند الأطفال عن الكبار مثل التدخين أو التعرض للسموم البيئية، وتكون احتمالية الإصابة بهذا المرض عند الأطفال بشك كبير إذا كان لديهم اضطراب جيني أو إذا كانوا خضعوا لعلاج كيميائي أ علاج إشعاعي في الحالات قبل الإصابة ، والتعرض لعوامل معدية في مرحلة الطفولة المبكرة ، أو التعرض للسموم البيئية أو التعرض لمخاطر صحية أثناء فترة الحمل.
ويجب علينا التكيف مع هذا المرض فعلى المصابون الكبار أن يساعدوا أنفسهم في العلاج ولكن عند الأطفال يجب أن نعطيهم الأمل في الحياة ونبشرهم بالشفاء من هذا المرض ونخفف القلق والتوتر عليهم ونطمئنهم بأنه بسبب التطور العلمي أصبح بالإمكان الشفاء من هذا المرض بكل كامل حيث أن معظم المصابون بهذا المرض تم شفائهم بشكل كامل وخرجوا من المستشفى وأكملوا حياتهم بشكل طبيعي وبصحة كاملة.