ومضيتُ أبحث عن عيونكِ خلف قضبان الزمن ،،
قطار الذكريات على شذى عينيكِ كم يُرخي العنان ،،
وفي قلبي رياح الشك تحملني الى الايمان ،،
وجئتُك حاملاً عُذراً فهل ابكيك ام امضي مع الاحزان ،،
وهل في العطف بقالٌ يبايعني بلا ميزان ،،
عشقتُ الحلم اوطاناً فعل أبقى بلا أوطان ،،
لأن الحلم تذكارٌ ولم أحسب انا حلمي ككل الناس في ميزان ،،
لقد طال العنا فينا لقد كانو ؟ بل رحلو مع الطوفان ،،
لي الأحلام مطرقةٌ وقاضٍ أنت تضربها على القضبان ،،
وأمواجٌ لنا غنت على بحرٍ بلا شطآن ،،،
رمالُ الشوقِ تعلوني انا طفلٌ بلا ذرعان ،،
ونجمي في لياليكِ يلئلئ انه فرحان ،،
يعيش الصمت منتظراً حكايات لها عنوان ،،،
يكاد الغيم يحضنني فأحملك على ورقي مع النسيان ،،
سألقاك على حبري تطرز روعة الاحسان ،،
لأرسم صورة الماضي على ورقٍ بلا عنوان ،،
للشاعر الكبير السيد مصطفى جمال الدين
اتمنى ان تنال اعجابكم ^_^