موكب جامعة بغداد في خدمة زوار الحسين عليه السلام
انصهرت الجامعة مع المجتمع العراقي كجزء لا يتجزأ في صيرورة الحياة اليومية وفي تراث العراق الثر وتقاليده، لذا فقد سعت الجامعة ان تواكب كل ما يعني المجتمع العراقي وتتفقد أحواله كي تكون مؤازرة وما يرموه له، ولعل الإرث الكبير المتجسد في الثورة المحمدية خير ما اهتمت به الجامعة كي تكرسه كمفهوم أنساني، وهي تتطلع وما آلت له السيرة العطرة وال بيت الرسول عليهم أفضل الصلاة والسلام، والذي انتهج الفضيلة والسلوك الإيماني لإنقاذ البشرية، حيث تجسدت الكثير من أدبيات المشهد المحمدي بالعديد من تقاليد مجتمعنا العراقي، وأهمها ما تمخض عن السيرة الحسينية العطرة وما جاءت به من تصحيح للمسارات المنحرفة التي أرادها أعداء الإنسانية بمجتمعنا، والجامعة إذ تساهم وتشارك هذا التطلع في الإرث المحمدي المتجسد فكر ونهج الإمام الحسين عليه السلام إنما تمنح المجتمع الدرس الإنساني البهي في الرفعة والسمو عبر مسيرة الرسول الأعظم عليه الصلاة واله والتي استمرت وترعرعت في بيته عبر أولاده الكرام ومنهم ولده الحسين عليه السلام، لتقوم الجامعة بمشاركة فعلية في الزيارة المليونية لمرقده الشريف كي تشارك أكثر من 20 مليون زائر من العراق وخارجه، حيث أقامت الجامعة موكبا للزيارة وكما شاركت في تسيير سيارات الجامعة في خدمة الزوار تقربا إلى الله وتعظيما لشعائره من خلال النهج المحمدي.