هنا

[ناهد احمد]

انه لمن المشين قراءة خبر استهداف الارهابيين ذو التفكير الهمجي للاقليات في محاولة منهم لزعزعة الامن ونشر الفوضى في انحاء المنطقة. عملية القتل الغير انسانية لـ 21 مواطناً مصرياً على يد الارهابيين التابعين لداعش قد زادت من تصميم المصريين على مكافحة الارهاب. قتل المواطنين المصريين هو حدث في سلسلة طويلة من الإعدامات الوحشية للتنظيم الارهابي. ارى بوضوح ان الناس في المنطقة قد رفضت ان تنحني للأرهاب.
اسمحوا لي ان انقل لكم جزء من بيان البيت الابيض حول جريمة قتل المواطنين المصريين: "إن الولايات المتحدة تدين عملية القتل الخسيسة والجبانة لـ 21 مواطناً مصرياً في ليبيا على يد الإرهابيين التابعيين لتنظيم داعش. إننا نعرب عن تعازينا لأسر الضحايا ودعمنا للحكمومة والشعب المصري وهم يتجرعون الأسى لمقتل إخوانهم المواطنين. إن همجية ووحشية داعش لا تعرف الحدود. وإنها لا ترتبط بأي عقيدة أو طائفة أو عرق. إن عملية القتل الوحشية للمواطنين المصريين الأبرياء في ليبيا هي أحدث العمليات الشريرة التي يرتكبها الإرهابيون التابعون لداعش ضد شعوب المنطقة، بما فيها قتل عشرات الجنود المصريين في سيناء، وهو ما يحث المجتمع الدولي بدرجة أكبر للتوحد ضد داعش."
عمليات قتل داعش تثبت بأنها اكثر من مجرد قتل من عصور الظلام وتظهر مثل هذه الجريمة مدى أهمية التحالف في محاربة الارهاب.
مرة أخرى وبالنيابة عن فريق التواصل في القيادة المركزية الامريكية أبعث بأحر وخالص تعازينا لأسر الضحايا والشعب المصري والجيش المصري.

[النقيب]

شكراااااااااااا على الخبر

[sawsanmahmoud]

شكرا ع الخبر

[كريمے بنزيمے]

شكرا لك ع الخبر

[ناهد احمد]

لقد قال لي احد المتابعيين " حسنا والمسلمين الثلاثة الذين قتلو في كارولينا الشمالية اين تصريح البيت الابيض فيهم ؟"
احب ان اشارك معكم ماذا كتبت له. ارجو ان تشاركوني بتعليقاتكم.
عزيزي، إذا كنت تلمح بأن المسلمين في الولايات المتحدة يتعرضون الى التمييز بسبب ايمانهم، فانا اؤكد لك ان هذا الافتراض خاطئ بكل المقايس. أود ايضاً بأن احيطك علماً بان البيت الابيض قد اصدر بياناً حول الحادث الذي ذكرته أعلاه(مقتل ثلاثة أميريكيين مسلمين). فقد اصدر الرئيس باراك أوباما البيان التالي في يوم 13 فبراير من هذا العالم. "أمس، فتح مكتب المباحث الفدرالي تحقيقا في حادثة القتل الوحشي والصارخ لكل من: يسر محمد أبو صالحة، وضياء شادي بركات، ورازان محمد أبو صالحة في تشابل هيل، نورث كارولينا. علاوة على التحقيق الذي تجريه حاليا السلطات المحلية، يقوم مكتب المباحث الفدرالي باتخاذ الخطوات ليقرر إن كان حدث انتهاك للقوانين الفدرالية. ينبغي إلا يستهدف أي شخص في الولايات المتحدة بسبب هويته أو مظهره أو كيف يتعبد. أنني ومشال نتقدم بتعازينا لأحباء الضحايا. وكما شهدنا التواجد الكبير في جنازة هؤلاء الأميريكيين الشباب، فإننا جميعاً نشكل أسرة واحدة."
في الوقت ذاته، فقد التقى الرئيس اوباما يوم 4 فبراير بالزعماء الأميركيين المسلمين لبحث طائفة من قضايا السياسة الخارجية والمحلية. شكر الرئيس الحضور على ما قاموا به من عمل في مجالات مختلفة ولتوحيد آرائهم بشأن القضايا والموضوعات ذات الأهمية لجالياتهم المسلمة، وأشار إلى أن لقاءاته التفاعلية المنتظمة مع مختلف الجاليات الدينية زودته برؤى وردود فعل قيمة."
صديقي العزيز، الحرية الدينية هي حق أساسي من حقوق الإنسان التي يكفلها الدستور الأميركي.