تبدو ظاهرة القيام برحلات جوية في الأعاصير ولا يسمح لها في حالة العواصف الرعدية غريبة لأى شخص عادى ليست لديه خلفية، في مجال الأرصاد الجوية. لكن قناة الطقس أنتجت رسمًا يظهر كيفية عمل هذه الظاهرة وأن الأمر بسيط جدا؛ قالت إن أنماط الرياح في الأعاصير يمكن التنبؤ بها وهى إلى حد كبير تتحرك في اتجاه أفقى لذلك يمكن للطيارين أن يواجهوها.لكن تدفق الهواء في العواصف الرعدية يتحرك إلى أعلى وأسفل مما يخلق ظروف غير مستقرة وخطيرة للرحلات الجوية. ولمعرفة ذلك كان هناك في البدايات طاقم طائرة معروف باسم صيادي الإعصار يقومون برحلات استطلاعية وقت الأعاصير في المحيط الأطلسى وشمال شرق المحيط الهادى لجمع بيانات الطقس.لكننا الآن على الرغم من استخدام الأقمار الصناعية للكشف عن الأعاصير قبل تشكيلها فإنها ليس في استطاعتها تحديد الضغط الجوى للإعصار ولا توفر معلومات دقيقة عن سرعة الرياح، لذلك ما زال هناك بعض الرحلات الجوية لا تزال قائمة لتحديدها بشكل دقيق. وذكر موقع “ميرور” أنه فقد حتى الآن 5 من الطائرات الأمريكية خلال هذه البعثات منذ أن بدأت الحرب العالمية الثانية.