كثيرا ما تؤكد التقارير توافد الآلاف من الأجانب الى سوريا والعراق من أجل القتال في صفوف تنظيم داعش، ولكن نادرا ما تتحدث عن مقاتلين اجانب ينضمون الى المجاميع الأخرى التي تقاتل داعش، ومن هذه المجاميع المسيحية التي شهدت انضمام بعض المقاتلين الأجانب.
مجموعة "دويخ ناوشا" وهي كلمة ارامية تعني "التضحية بالنفس" استقبلت عددا من المقاتلين الأجانب الذين يحملون دوافع عدة للمشاركة في الحرب ضد داعش، ومن هؤلاء برايت وهو واحد من قدامى محاربي الجيش الاميركي.
ويقول برايت: "انها حرب الخير ضد الشر، ونحن نحارب ليعيش سكان هذه المنطقة حياة كريمة وتبقى اجراس الكنائس تدق وتستقبل المصلين ونطرد داعش من هذه المناطق بالكامل".
> الاستخبارات الأمريكية: عدد مقاتلي "داعش" تضاعف وتجاوز حجم جيوش أوروبية
> "الأقنعة الواقية"... وسيلة مقاتلي الضلوعية للصمود أمام هجمات "داعش" الكيماوية
هؤلاء المقاتلون الاجانب يجدون صعوبة في الحصول على موافقة البيشمركة في الذهاب الى الخطوط الامامية للقتال، ومن بينهم مهندس البرمجيات "سكوت" من ولاية كارولينا الذي قال ان مأساة الايزيديين هزته وجعلته يقرر خوض المعركة ضد داعش.
ويقول سكوت: "انا هنا في كوردستان لحماية كل من يحتاج المساعدة بغض النظر عن دينه، وانا اكثر من سعيد بوجودي هنا لاني اعمل للقضاء على تنظيم داعش بشكل كامل".
ظاهرة المقاتلين الاجانب ضد داعش بدأت تأخذ حيزا في الفترات الأخيرة بعد معارك وحدات حماية الشعب الكوردي في مدينة كوباني والتي كان للمرأة فيها حضور مميز اثار اهتمام بعض النساء الأجنبيات للمشاركة وحمل السلاح اعجابا منهن بدور النساء الكورديات في تحرير كوباني.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.