وناشد المركز، مجلس الأمن والمجتمع الدولي سرعة اتخاذ التدابير المنصوص عليها في الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الخاص بإتاحة استخدام القوة العسكرية إذا ما تعرض السلم والأمن الدوليين للخطر، وهو بالفعل ما تحقق الآن على يد "داعش".
قال ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان، إنه طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بتوثيق جرائم "داعش"، وتقديم قادة التنظيم للمحكمة الجنائية الدولية بـ"لاهاي"، باعتبارهم مجرمي حرب ومرتكبي جرائم إبادة جماعية.
وندد نخلة، في تصريح خاص لـ"الوطن"، بالعمل الإجرامي الجبان وذبح 21 قبطيًا عاملًا بليبيا على يد "داعش"، بدون أي أسباب سوى انتمائهم للمسيحية.
وقال "هذا العمل لم يسبق له مثيل منذ عرف العالم المدنية والتحضر، في مخالفة صريحة للأديان والإنسانية"، مشيدًا بقوة موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورد القوى والسريع على "داعش"، فضلًا عن إشادته بموقف مجلس الأمن الدولي المندد بأفعال هذا التنظيم.