؛
قل شيئا مغايرا
يضفي على كأسي البارد من انسكابة
نصف امتلاء..
تتنفس زواياه جنوني .. تعقلي
وحاجتي الملحة ل عناق..!
إربت فوق كتفي على سبيل الدعابة.. لنغرق
في ضحكة طويلة صاخبة تشاركنا صفق الأيدي...
وتتدحرج في الهواء قبل أن تسقط في أفواهنا
لتغير مجرى الصمت..!
حاول أن تبادر بالسؤال .. إسبقني على سبيل التحدي..
كيف أنت..!؟
ل أفكر أنا الأخرى في إجابة تليق بك لا بالسؤال.. إجابة
تصل إلى صميم قلبك سريعا .. تهز فيك كل شيئ
كما يحدث مع أي قلبين متحابين..!
تأملني بدقة .. تفحص ملامحي
سأخجل مؤكد لكنني لن أغضب
سأبتسم لك ولن أشيح ب وجهي عنك.. ربما ستشعر ب لا مبالاتي
بتصرفي المتغابي ..
لكن عينيك .. كل ما أحتاجه لأشد به أزر اشتياقي للمرة الأخيرة..!
م . م . ع