على الرملة.. “أيمن” يجمع العشاق ويفرقهم بإبداعاته الرملية
لوحة ضوئية تستقر أمامه، ومن فوقها تتحرك يداه لتصوغ رسومات بدون أوراق أو أقلام، رسومات تحتل دور البطولة فيها رمال شاطئ الإسكندرية، حيث رسم العديد من الأطفال أحلامهم الصغيرة.. كان هو أحد هؤلاء الأطفال غير أنه قرر أن يستكمل حياته مع الرمال.
للرسم بالرمال عالمه الخاص، العاملون فيه يعدون على أصابع اليد، أيمن عبد اللطيف الرجل السكندرى هو أحد أوائل من أدخلوا هذا الفن مصر، فعلى عكس الرسم التقليدى بالرمال على الشاطئ، يتم هذا الرسم الاحترافى على لوحة ضوئية، ينثر الفنان عليها الرمال، ويترك ليديه العنان ومعها أصابعه لتحول فى دقائق الرمال الدقيقة المتناثرة إلى رسومات منظمة.
ويبدأ القصة بكتابة العنوان “love story” ثم تتوالى المشاهد من لقاء قدرى بين رجل وحيد وحبيبته، تتوالى بعده مشاهد الفراق والحزن مع السعادة حتى تتوالى الأيام بنهاية سعيدة تجمع بينهما مع طفل.. رسومات “أيمن” تتم بسرعة وبدقة وبعدد مشاهد كبير بحيث لو تم تسريعها تبدو وكأنها فيديو تم تصويره بسرعة كبيرة.
أيمن يجمع العشاق ويفرقهم على الرمال
أيمن يرسم أحد المشاهد
أثناء الرسم
النهاية السعيدة
تكوين مشهد النهاية
لحظات الفراق والوحدة
اللقاء
يبدأ الرسم
أيمن يقوم بنثر الرمال على اللوحة الضوئية