ويبقى قلمي اسيرا
بين الالف والياء..
بين قضبان الماضي
وهوامش الحاظر..
بين مفردات الالم
والواقع المرير..
اجسادنا معلقه
على اغصان هشه
ينخر بها الموت..
ولدنا ننتظر الحياة..
في طابور طويل..
نحلم ان نصل لنافذة
الوجود..
حتى نحدد جنسنا
ذكور ام اناث..
كي ناخذ دورنا في الدنيا..
بعدالة..
بعفوية..
بصدق..
سننتظر الامل..
حتى بعد انتهاء
الدوام الرسمي
للحياة..
يحيى الزيدي ..