ان لم أعلم
كم من الوقت. تبقى
منذ أغمضت عيني
عن أمتداداتك لامتناهية
بين أجراس الشوطين..
وربما أنصافها.
عند خطوط القتال المهجور
ومدائن لا يحرسها أخذ
سوى أنفاس المارة
لم أكن أريد ان يتغير
العالم بموتي
كنت أود السماء الزرقاء
زرقاء جدا.
ووجوه عارية.
بدون نقاب
تشبهني الى حد تخبطي
أملأها طيور بيدي اليمنى
وأعبر للنهاية بالأخرى
أستقطب حبك بعيني
ملهوفتين عليكِ
وآسر أنفاسك
برحيقها
وأبدأ من
هناك
حيـث أنتهيت...
علاء المياحي