احرقوة
حملوا الانسان وذهبوا به الى موقع النار لكى يحرقوه هل هم يقظين او عندهم ضمير من ناحية اليقظة ان يتحركون ويرفعون به الى الاعلى ويصرخون ويصيحون فى تلك اللحظة
ماذا يشعر الانسان المحمول وهو يعلم انة سوف يحرق وانه مستيقظ
ولكن ماهو الفرق بين الحامل والمحمول؟ ماذا فعل هذا الرجل لكى يحرق
ان الله فى كتابه الكريم حرم القتل او اى شىء يؤذى الانسان
ماهو الشعور فى هذة اللحظة الغالب والمغلوب علية والقوى والضعيف بأى ضمير هؤلاء يفعلون ذلك
ولكن ما الفرق بين الضمير والحضارة والعادات
هنا يختلف الضمير واليقظة
وهنا السؤال عندما يقتل انسان اخيه الانسان اويفعل به اى شىء شر اً انة فى كامل اليقظة
ولكن اين الضمير ؟ومن اين يأتى الضمير
وهنا يطرح السؤال ان كثيرا ًمن الحضارات المدنية قتلت ناس كثيرة مستيقظين ولايوجد لديهم ضمير
ماهو الضمير؟ هو الاحساس والشعور بالانسان الآخر وكيف اعيش فى هذة الدنيا واذا كان ليس لدى شعور واحساس بما حولى من بشر هل لى الحقاقول على اناس اشياءًًلم يفعلوها حتى لو كانو مذنبين هل لى الحق لاقتلهم
وهنا السؤال المطروح ان كثيرا من العقائد والاديان يملكون التحكم والاحكام التى تقضى بالموت ولكن اين توجد الانسانية
عندما اراد الله خلق الانسان خلقه فى احسن تقويم لماذا يتحول الانسان بعد خلقه الى الغدر والشر حتى القتل ماذا حدث للانسان؟ وصلنا الى حد نكره اخانا واختنا ووصل بيننا الحد الى القتل والسرقة والغش وهنا يقف الضمير ضد اليقظة
ان اليقظة تستطيع ان تفعل بها كل شىء بدون حدود اذا كان لدى القدرة والرغبة والقوة فى فعل ذلك فتحولت من انسان خلقه الله فى احسن تقويم الى ليس عنده ضمير انه مستيقظ للشر وعدم فعل الخير والاجرام ضد اخيه فأصبح شارب الدماء وآكل لحوم البشر انه حيوان
عندما يستيقظ الضمير لم يفعل ذلك ابداًان الضمير هو الخوف من يوم الحساب والوقوف بين يدى الخالق العظيم ماذا اقول له ؟كان عندى شىء من العصبية ! اوكنت مستيقظ لدرجة انى هدمت ضميرى
يا خالق ياعظيم ارحمنا برحمتك من انفسنا انك الرحيم والى طريق الصراط المستقيم الى يوم الدين
رد مع اقتباس