روت فتاة سعودية في العقد الثالث من عمرها، قصة تعلقها بما عرفوا بـ”عبدة الشيطان” حتى أصبحت واحدة منهم، وتواصلها مع أناس خارج المملكة للحصول على مقتنيات وخزعبلات هذه الفئة، من ميداليات وخواتم عليها طلاسم لها تفسيراتها لديهم، كما كشفت عن ممارساتهم الغريبة من خلال حبهم للعيش في الظلام وعدم الاغتسال لشهور عدة.
وروت الفتاة التي أعلنت توبتها إلى الله من هذه الأعمال الكفرية، بأنها توجهت لأحد الرقاة الشرعيين في محافظة الخفجي، وهو الشيخ “ثامر الشمري”، الذي نقل ما حدث مع الفتاة طيلة تعلقها بعبدة الشيطان وأسباب مجيئها إليه.
حيث قال الراقي “الشمري”وفقا لموقع”سبق”: قدمت إليّ فتاة كانت متعلقة كثيرًا في سن المراهقة مع عبدة الشيطان وبالتحديد مع ما يسمون بـ”فرقة الكبالة”، وكانت طيلة الفترة الماضية في تعب وضيق وحياة ما لها طعم، وحب للوحدة والعزلة عن الناس، وحب الأماكن المظلمة.
وبيّن بأنها التقته بملابسها الرثة وشكلها المخيف، واعترفت له بأنها تعرفت على ما يسمون بالكبالة، عن طريق الإنترنت، وقامت بشراء خواتم وميداليات عليها طلاسم وأرقام، ونجمة إسرائيل، عن طريق أحد الأسواق بالإنترنت، وبيّنت له أنها تعاني ضيقًا وهمًا، لازمها طوال الفترة الماضية، حيث قام الراقي بالقراءة عليها وتوجيه النصح لها، حتى اقتنعت بأنها تسير مع طريق خاطئ، وأعلنت توبتها أمامه عن ذلك.
وأشار الراقي “الشمري”، إلى أن من الغرائب التي روتها الفتاة له، بأنه من شروط اتباع عبدة الشيطان، والتمشي بعقيدتهم الخاطئة، هو عدم الاغتسال لعدة أشهر، مما يظهر على الشخص من منظر بشع وروائح نتنة، كما أن من الغرائب التي كشفت عنها، بأن من يعبد الشيطان، لا يعترف إلا بـ72 اسمًا من أسماء الله الحسنى، دون أن تفصح عن الهدف من وراء ذلك.
وقال الراقي “الشمري”: نحذر أبناءنا وبناتنا من التعامل مع مثل هؤلاء، والابتعاد عن مواقع الإنترنت المشبوهة، التي تشكل خطرًا كبيرًا على كثير منهم في سن المراهقة، لرغبتهم في تجربة كل شيء، دون أن يشعروا بأن ذلك الأمر مخالف لدينهم وعقيدتهم السليمة.