كشف رئيس بلدية جدة التاريخية المهندس “سامي نوارط”، أن الحفريات تشير إلى وجود مدينة تاريخية مدفونة تحت مدينة جدة، وذلك بعد العثور على محراب المسجد العتيق مدفون على عمق مترين تحت مسجد الشافعي، بالإضافة للعثور على عدد من القطع الأثرية بذات المكان.
وقال المهندس “نوار” وفقًا لصحيفة “مكة”، أنه أثناء حفر ورفع قاعدة البنط وباب الفرضة، عثر على مجرى مائي مغطى بالخشب يعود تاريخه إلى ما قبل 600 عام، كما عُثر أثناء بناء باب شريف على أجزاء من سور قديم وبعض الأدوات التاريخية على عمق مترين ونصف، وأن بعض الآثار القديمة بينها النقود المعدنية والقطع التي كانت ترسو عليها السفن تشير لاستخدام ميناء جدة قبل 1400 سنة.
وتابع رئيس بلدية جدة التاريخية، بأنه قبل 9 أعوام عثر على رحى لطحن الحبوب، كما عثر على محل يعتقد أنه محل صاحب الرحى، مبينًا أن التواصل يجري مع أصحاب المنازل القريبة من عين الفرج للحصول على إذن بهدمها والحفر والتنقيب تحتها.