قصيدة “اسرائيل ومماليكها ستزول”
الشاعر الدكتور. وعد السماء
الى جيش حُكّامنا سأقول
الى مَ ستبقى بحال الخمول
وتنهضُ بُركاناً تصطلي
ولكن لتُحرقَ شعبي العزول
ماذا أقول:
الى مَ تُسَلّحُ جُنداً بمال
ذخائر قد كُدست كالجبال
وشعبي بغزة نادى تعال
فرد المليكُ وردَ الرئيسُ وردّ الأميرُ
مٌحالٌ مُحالٌ مُحالٌ مُحال
وقاد المقالَ صفيقُ الوزارة عِجلَ سَلول
ماذا أقول:
فهل يا تُرى أعورٌ !!! حاكمي
وهل يا تُرى شُغلُهُ !!! ظالمي
وهل يا تُرى غُسلُهُ مِن !!! دمي
وهل يا تُرى خَوفُهُ مِن !!! فَمي
ومسعاهُ يبقى لكي لا !! أقول
ماذا أقول:
يخافون حتى من سعلتي
يخافون حتى من نظرتي
يشكّونَ بي !!!
وفكري الذي هَمّهُ وحدتي
يُريدونَ مِنّي فِصامَ الحقيقةَ في فكرتي
يُريدونَ مني بأن اُهدي الجوعَ
شُكراً وحمداً الى معدتي
يُريدونَ مِنّي جمالَ الحجارة
وطَبعَ الحجارة
نشاطَ الحجارةَ في حكمتي
حتى يُقال !!
بأني حكيمٌ وأعرفُ بالضبط ِ ما لا أقول
ماذا أقول:
يُريدونَ أن أمدحَ الظالمين
يُريدونَ أن أغلق المُقلتين
وليسَ مُهِماً إذا ما رأيتُ كبيراً سرق
وليسَ مُهِماً إذا ما الكبيرُ
مع الأعداءَ ضدي كذاكَ إتفق
ولو قُلتُ شيئاً !!!
لقالوا بإنّا ومن دونِ شَك ٍ بِها واهمين
حفيدُ الحكُومة يلقى مُرتَبهُ بإمتياز
وهو بَعدُ جَنين
وخالاتُهُ مُطْلقاتُ الأيادي كزوجاته بل ومُلكُ اليمين
وعَبدٌ مِنَ الهِند ِ يُتقنُ فن التَذَلُل ِ لكن
على الشعب يرقى مع الحاكمين
سألعنُهُم لا ولستُ أبالي ومثلي سَيلعَنُهم لاعنين
ستنزلُ لعنات شعبي عليهم سيولاً سيول
ماذا أقول:
وفي حارتي كانَ شيخاً كبيراً !!! يُعَلِمُنا
مضى دَهرَهُ يَنقـُدُ السارقينَ و قومَ الأنا
وكان كثيرَ الصُراخ ِ على الأمر لكن !!! بيننا
وفي يوم ِ قهرٍ أتانا رجالُ المُليكِ فقُلنا يا ويحنا
أتتنا الأفاعي أتتنا ذئابٌ أتانا الفنا
فقالواُ لماذا الغضب
وفيمَ الغضب
على الحاكم ِ المُستبد ِ
إذا قد زنى
فهذا مُباحٌ مُتاحٌ اليه ِ
فقد قالها المُفتونَ لهُ وذا ديننا
بكيتُ لاني ظننتُ بأني ظلمتُ الحكومة
فتباً لنفسي
ويا جهلها كيفَ كانت ظلومة
وتباً لعقلي
فقد أمعَنَتْ أفكارهُ في أذاهُم سُمومه
وقلتُ لنفسي
لعل شيوخي
لم يعلموا ان للحُكم ِ ديناً كذا عكسنا
فتباً لفكري
وتباً لعقلي
وتباً لمن قالَ عنهُم زُناة
مهما زنوا
بل ومهما !!! يقول
ماذا أقول:
حَسِبتُ بِأني كَشَفتُ الحقيقة
وقد ضيعتني صراحةُ فِكري بألف طريقة
ولكن إعلامهم علموني
بأن الصهاينةَ الغادرين
ليسوا سواء أصدقاء الملوك
وقلباً رقيقة
وأن ملوكي يهوداً بِصدق ٍ
وكُلٌ يقودُ اليهم فريقه
و ان كان ذاكَ فهُم أفياء
وليسوا كما أدعي انهم
مُجردُ للأجنبي عملاء
فتباً لفكرة العاقلين
وتباً لفكرة العارفين
أليسَ ملوكي هُمُ الأتقياء
فهم أوفياءُ
وفاء شقيق َ اليهود شقيقه
فتباً لعقلي
فكم قد ظلمتُ ملوكاً بِعقلي
و تباً و تباً و تباً لضيقه
فكيفَ جهلتُ !!!
ف إسرائيلَ لممالكهم فعلاً شقيقة
ودوماً صديقة
فأمّهُما أنجبتهم توائم
لإشعالها في بلادي حريقة
فتباً لِظُلمي !!! وما قَـد أقول
ماذا أقول:
ولكنَ صوتَاً أتى من بعيد
أعادَ الحياةَ لنا من جديد
عليٌ وفاطمةٌ والداه
يُنادي بنا
أليَ أليَ أيا أمتّي
لننهضَ كي للحقوق ِ نُعيد
ونكسرَ أسوارَ جهل ِ الجَليد
وكانَ حكيماً وبالوعدِ أصدق فيما يقول
هو ابن المصطفى وهو ابن البتول
ماذا أقول:
نعم قالها سنمحي الظلامَ
ونمحي الفسادَ
ونمحي الجهالةَ والجاهلين
وحتماً وصدقاً ووعداً وجزماً
ملوكَ العمالة ِ لا لن تدول
واسرائيل حتماً كذا ستزول
كذا سأقول:
حتماً ستزول