النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الإرهاب لا وطن ولا دين له‎

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 403 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا

    الإرهاب لا وطن ولا دين له‎

    الإرهاب لا وطن ولا دين له‎


    جمال أيوب

    ان الإرهاب يقدم للعالم كل يوم دليلا علي انه لا وطن ولا دين له فبالأمس القريب كان حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة وأعقبه قيام ارهابي أمريكي بقتل ثلاثة ضحايا من المسلمين واليوم يغيب عن مصر 21 مصريا تم اختطافهم في ليبيا علي ايدي المتطرفين الذين سعوا لنشر الفساد والفتنة في الأرض. عمال مصريين هربوا من الفقر فى وادى النيل إلى ليبيا غرباً ، امتدت بهم رحلة الرزق من المنيا إلى سرت ، لكنها انتهت بكابوس على أيدى جماعات الإرهاب الغادر. ظهر المختطفون ، فى الملابس البرتقالية التى يجبر « الدواعش21مصرياً هربوا من الفقر فى وادى النيل إلى ليبيا غرباً ، امتدت بهم رحلة الرزق من المنيا إلى سرت ، لكنها انتهت بكابوس على أيدى جماعات الإرهاب الغادر. ظهر المختطفون ، فى الملابس البرتقالية التى يجبر « الدواعش » ضحاياهم على ارتدائها قبل لحظات الإعدام ، ولم يكشفوا صراحة عن مصيرهم ، ليتركوا عشرات الأسر المصرية فى حالة «عزاء مؤجَّل » وبكاء لا ينقطع ، انتظاراً لتأكيد النبأ الأسود ، أو أملاً فى معجزة قد تقلب مسار الأحداث.

    قرأت أنباء عن تنسيق «مصرى سعودى » للتدخل فى اليمن .. مع أن التدخل فى ليبيا أَوْلَى وأَوْجَب .. غير معقول أن يتم اختطاف مصريين ، تمهيداً لإعدامهم على طريقة معاذ الكساسبة ، أو بأى طريقة أخرى ، ثم نتكلم عن تدخل فى اليمن ، ولا نتدخل فى ليبيا .. على مصر أن تعلن حالة الحرب ، لضرب معاقل «داعش» فى ليبيا ، دون التفات لأى انتقادات ، ودون أن نكون مضطرين للنفى كالعادة .. الآن أريد توضيحاً . هل الخبر الذى طيرته وكالة «أسوشيتدبرس» صحيح ؟ أم أنه خبر مفبرك ؟.. هل صحيح أن مصر تستعد لتجهيز وحدات عسكرية ، للتدخل العسكرى فى اليمن ؟.. ما الحقيقة فى المسألة ؟.. هل تقوم مصر بالحرب ، من أجل الحركة الملاحية فى باب المندب ؟.. أم أنها حرب يمن ثانية ؟.. فلماذا لا تتحرك هذه القوات أصلاً ، لتحرير المصريين فى ليبيا ؟! القضية ليست دم الأقباط أبداً. القضية قضية دم المصريين أولاً وأخيرا .. صحيح أن «داعش ليبيا» استهدف الأقباط تحديداً.. وصحيح أنه يريد إحداث فتنة فى الصف الوطنى .. وهنا ينبغى على مصر أن تتحرك لقطع يد داعش .. مهما كلف الأمر .. لا مانع أن تتحرك خلية الأزمة ، فى عدة طرق قبل الحرب .. المهم أن يتم تحرير المختطفين .. المهم أن يتم إطلاق سراحهم بأى ثمن .. ولو كان بإعلان الحرب! لا ينبغى أن تُوضع لمصر خريطة تحركات فى المنطقة .. مصر هى التى عليها أن تختار أولوياتها .. ولو كان هناك خياران أمام صانع القرار ، فعليه أن يختار الحرب فى ليبيا قبل اليمن .. معلوم بالضرورة أن ليبيا هى الحد الغربى ، وأن كل المشاكل سوف تأتى منها .. وهنا على القيادة المصرية أن تنهى هذا الملف سلماً أم حرباً .. لا تستهينوا باختطاف المصريين أبداً. إنها رسالة بأن «داعش» على الأبواب! أعلم أن داعش ليبيا يفعل ذلك ، كى تحارب مصر على أكثر من جبهة .. وأعلم أنه يريد تخفيف الضغط على سيناء .. ويريد أيضاً تشتيت الجهود المصرية والقوات المسلحة .. وكل هذا لا يحدث بعيداً عن مخابرات دول ، وتسليح دول ، واستراتيجيات دول .. ومن المؤكد أن مخابرات مصر تعى ذلك .. من هنا لا ينبغى أن نتحرك باتجاه اليمن .. هذا تحذير. ولو كان عليكم أن نختارو ، فلبدأ بـ«داعش ليبيا » أولاً! شاهدت صور الشباب المختطف فى ليبيا .. شاهدت الشباب مرفوع الرأس .. مع أن رأسه تحت سيوف الإرهابيين .. لا أحد مذعور .. لا أحد مرتعد .. مع أنه يرتدى البدلة البرتقالية ، بما تحمله من دلالات الإعدام .. هكذا فعلوا مع الكساسبة وغيره .. لكن لابد أن هناك رسالة فى اختطاف الأقباط بالتحديد .. لابد أن هناك معنى .. فهل استوعبتم الرسالة ؟.. لماذا دم الأقباط؟. لماذا يدخلون عليكم من هذا الباب ثانية ؟! التصريحات النارية لا تكفى .. الدبلوماسية أيضاً لا تكفى .. ينبغى أن تُظهر مصر «عينها الحمراء ».. ينبغى إعلان حالة الحرب .. على داعش ليبيا ، وليس اليمن .. عندكم أولويات .. اقطعوا يد « داعش » بلا رحمة … بقلم جمال ايوب » ضحاياهم على ارتدائها قبل لحظات الإعدام ، ولم يكشفوا صراحة عن مصيرهم ، ليتركوا عشرات الأسر المصرية فى حالة «عزاء مؤجَّل » وبكاء لا ينقطع ، انتظاراً لتأكيد النبأ الأسود ، أو أملاً فى معجزة قد تقلب مسار الأحداث. قرأت أنباء عن تنسيق «مصرى سعودى » للتدخل فى اليمن .. مع أن التدخل فى ليبيا أَوْلَى وأَوْجَب .. غير معقول أن يتم اختطاف مصريين ، تمهيداً لإعدامهم على طريقة معاذ الكساسبة ، أو بأى طريقة أخرى ، ثم نتكلم عن تدخل فى اليمن ، ولا نتدخل فى ليبيا .. على مصر أن تعلن حالة الحرب ، لضرب معاقل «داعش» فى ليبيا ، دون التفات لأى انتقادات ، ودون أن نكون مضطرين للنفى كالعادة .. الآن أريد توضيحاً . هل الخبر الذى طيرته وكالة «أسوشيتدبرس» صحيح ؟ أم أنه خبر مفبرك ؟.. هل صحيح أن مصر تستعد لتجهيز وحدات عسكرية ، للتدخل العسكرى فى اليمن ؟.. ما الحقيقة فى المسألة ؟.. هل تقوم مصر بالحرب ، من أجل الحركة الملاحية فى باب المندب ؟.. أم أنها حرب يمن ثانية ؟.. فلماذا لا تتحرك هذه القوات أصلاً ، لتحرير المصريين فى ليبيا ؟! القضية ليست دم الأقباط أبداً. القضية قضية دم المصريين أولاً وأخيرا .. صحيح أن «داعش ليبيا» استهدف الأقباط تحديداً.. وصحيح أنه يريد إحداث فتنة فى الصف الوطنى .. وهنا ينبغى على مصر أن تتحرك لقطع يد داعش .. مهما كلف الأمر .. لا مانع أن تتحرك خلية الأزمة ، فى عدة طرق قبل الحرب .. المهم أن يتم تحرير المختطفين .. المهم أن يتم إطلاق سراحهم بأى ثمن .. ولو كان بإعلان الحرب! لا ينبغى أن تُوضع لمصر خريطة تحركات فى المنطقة .. مصر هى التى عليها أن تختار أولوياتها .. ولو كان هناك خياران أمام صانع القرار ، فعليه أن يختار الحرب فى ليبيا قبل اليمن .. معلوم بالضرورة أن ليبيا هى الحد الغربى ، وأن كل المشاكل سوف تأتى منها .. وهنا على القيادة المصرية أن تنهى هذا الملف سلماً أم حرباً .. لا تستهينوا باختطاف المصريين أبداً. إنها رسالة بأن «داعش» على الأبواب! أعلم أن داعش ليبيا يفعل ذلك ، كى تحارب مصر على أكثر من جبهة .. وأعلم أنه يريد تخفيف الضغط على سيناء .. ويريد أيضاً تشتيت الجهود المصرية والقوات المسلحة .. وكل هذا لا يحدث بعيداً عن مخابرات دول ، وتسليح دول ، واستراتيجيات دول .. ومن المؤكد أن مخابرات مصر تعى ذلك .. من هنا لا ينبغى أن نتحرك باتجاه اليمن .. هذا تحذير. ولو كان عليكم أن نختارو ، فلبدأ بـ«داعش ليبيا» أولاً! شاهدت صور الشباب المختطف فى ليبيا.. شاهدت الشباب مرفوع الرأس .. مع أن رأسه تحت سيوف الإرهابيين .. لا أحد مذعور .. لا أحد مرتعد .. مع أنه يرتدى البدلة البرتقالية ، بما تحمله من دلالات الإعدام .. هكذا فعلوا مع الكساسبة وغيره .. لكن لابد أن هناك رسالة فى اختطاف الأقباط بالتحديد .. لابد أن هناك معنى .. فهل استوعبتم الرسالة ؟.. لماذا دم الأقباط؟. لماذا يدخلون عليكم من هذا الباب ثانية ؟! التصريحات النارية لا تكفى .. الدبلوماسية أيضاً لا تكفى .. ينبغى أن تُظهر مصر «عينها الحمراء ».. ينبغى إعلان حالة الحرب .. على داعش ليبيا ، وليس اليمن .. عندكم أولويات .. اقطعوا يد « داعش » بلا رحمة …


    المصدر

  2. #2
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22063
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62
    أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا يصح نسبة أي جريمة إرهابية للمسيحية أو الإسلام أو اليهودية ، وأن التطرف الديني والتعصب القومي المصحوب بالتفكير الإجرامي هما المسؤلان عن ارتكاب الجرائم الإرهابية ضد المدنيين الأبرياء بغض النظر عن دينهم، ومن المؤكد أيضاً أن هزيمة التفكير الإرهابي وترسيخ مفهوم التسامح الديني هو مسؤولية كل الحكومات والشعوب لأن الإرهاب له هوية واحدة فقط لا غير وهي استخدام قتل المدنيين الأبرياء كوسيلة لإرهاب الشعوب والحكومات لتغيير سياساتها ومفاهيمها التي تدعو للتعايش السلمي العرقي والديني وهو مسلك مرفوض قانونياً وأخلاقياً فالرأي الآخر المخالف يجب أن يواجه بالمنطق والحجة ولا يجوز مطلقاً قتل صاحب الرأي الآخر بطرق انتهازية جبانة تتعارض حتى مع قواعد الحرب الشريفة أو قواعد الفروسية التي تتطلب تكافؤ الفرص ولا تبرر هجوم المسلحين المتربصين على العزل الغافلين بأي حال من الأحوال!

    تقبلومروري

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    الله يلعن الارهاب والدواعش
    شكرااااااااا للموضوع سوريانا

  4. #4
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    ولكم الشكر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال