أوباما رفض طلب السيسي للحصول على معلومات حول داعش قبل الضربة




كشف ضابط سابق في الجيش الأمريكي معلومات مهمة تتعلق بطبيعة العلاقات المصرية الأمريكية في المرحلة الأخيرة، خاصة في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال أوليفر نورث، القائد السابق لوحدة التدريب التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضت طلباً مصرياً للحصول على معلومات حول تنظيم داعش في ليبيا، كما أنها رفضت طلباً مماثلاً من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في أعقاب جريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد داعش.

وأشار نورث في حديثه لشبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية أمس الاثنين إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي طلب معلومات استخباراتية أمريكية حول داعش قبل بدء الضربات الجوية على ليبيا، ولكنه لم يحصل عليها.

ولم يحدد نورث ما إذا كان طلب السيسي سابقاً أم لاحقاً على جريمة ذبح 21 مواطناً مصرياً في ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة “الوول ستريت جورنال” الأمريكية إن دعوة السيسي لتوسيع الجهود الدولية في الحرب ضد داعش قوبلت ببرود من وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون.

ونقلت عن مصدر بارز في البنتاجون قوله “لدينا علاقات راسخة وقديمة مع الجيش المصري.. نحن شركاء، ونسعى للمضي قدماً في التعاون مع مصر”


المصدر