Saturday 24 March 2012
خلفان: الإخوان يتآمرون لقلب أنظمة الحكم الخليجية
الإخوان المسلمون يردون: إنها مهاترات.. وليس أمامنا وقت للدخول فيها
ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة دبي
العربية.نت
قال الفريق ضاحي خلفان، قائد عام شرطة دبي، "إن الإخوان المسلمين يتآمرون على قلب أنظمة الحكم بدول الخليج العربي".
وأشار خلفان، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، موجهاً حديثه لأحد الأشخاص: "نعم أنت لم تر شيئاً منهم، لكن المتقصي لاجتماعاتهم السرية، يدرك أن القوم يتآمرون على قلب أنظمة الحكم الخليجية، لتكون رهينة المرشد".
من جهتها، رفضت جماعة الإخوان المسلمين في مصر اليوم الجمعة، التعليق على تصريحات القائد العام لشرطة دبي ضدها، واصفة إيّاها بـ"المهاترات".
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، فإن الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمود غزلان قال للصحافيين عقب صلاة الجمعة: "أرفض التعليق على ما صدر عن خلفان لأنها مهاترات، وليس أمامنا وقت للدخول في مثل تلك المهاترات".
وكانت التصريحات الأخيرة لخلفان بشأن موقفه من الإخوان وتهديده باعتقال القرضاوي قد أثارت ما يشبه الأزمة بين الإمارات وجماعة الإخوان المسلمين.
وكان خلفان قال في وقت سابق هذا الشهر، إن دول وحكومات الخليج لن تسمح لتنظيم الإخوان المسلمين بقلب الطاولة كما قلبها على آخرين في دول أخرى.
وأوضح أن الأفكار لا تُصّدر إلى دول الخليج لامتلاكها عرفاً قديماً في التعاطي بين الحاكم والمحكوم.
وأضاف أن الأنظمة في الخليج أكثر رقياً وتقدماً وانضباطاً من الجمهوريات، مشيراً إلى أن من يتباهون اليوم بالربيع العربي وعمل الإخوان المسلمين سيندمون غداً.
خلفان: من أراد اتباع مرشد الإخوان نقول له "باي"
قال إن دول الخليج لن تسمح للتنظيم بقلب الطاولة.. وإن المتباهين بالربيع العربي سيندمون
قال القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، إن دول وحكومات الخليج لن تسمح لتنظيم الإخوان المسلمين بقلب الطاولة كما قلبها على آخرين في دول أخرى. وأوضح أن الأفكار لا تصدر إلى دول الخليج لامتلاكها عرفا قديما في التعاطي بين الحاكم والمحكوم.
وأضاف أن الأنظمة في الخليج أكثر رقيا وتقدما وانضباطا من الجمهوريات، مشيرا الى أن من يتباهون اليوم بالربيع العربي وعمل الاخوان المسلمين سيندمون غدا.
وذكر في حديثه لصحيفة "الوطن" الكويتية أن الاخوان المسلمين لا يثقون بأحد ويشككون دائما بالآخرين وفي انفسهم، وغير قادرين على القيادة ولهذا فهم الرقم اثنان، يختبئون كي لا يتحملوا المسؤولية، لذلك عندما يصلون الى السلطة يفضلون رئيس وزراء من غير تنظيمهم ليكونوا خلفه حتى يقدموه قربانا للرأي العام والجمهور.
ودعا خلفان الاخوان المسلمين في دول الخليج لأن يدركوا ان اللعبة تغيرت بالكامل، فحينما كان الاخوان المسلمون في مصر تنظيما فقط بعيدا عن السلطة لم يكونوا قادرين على السيطرة على التنظيمات في الدول الأخرى. ولكن، وبعد ان أصبحوا في مصر بالسلطة فإن أي تدخل منهم في دول أخرى يعتبر تدخلا في شؤونها الداخلية، وأي منتسب لهم يصبح عميلا لهم، وان «من يرغب في السير معنا فعلى العين والرأس ومن يريد ان يبايع المرشد المصري فنقول له باي باي"، وأضاف: ان على الاخوان المسلمين في مصر اقتصار عملهم داخل أراضيهم فقط.
واضاف "الخليجيون لا يمتلكون اساليب عنترية ولا مخابراتية ولا كتائب القذافي ولا شبيحة الأسد ولا بلطجية".
واكد انه لو تحدث القرضاوي عن الامارات لأصدر مذكرة قبض عليه مبيناً انه قبل حديثه الاخير «اغلقنا مكتباً لصهره قبل شهرين ونصف».