ابتكر العلماء ساعة ذرية جديدة تعمل بذرات الستونشيوم لقياس الوقت، فارطة الدقة، حيث يعادل اختلاف الوقت بين ساعتين منها ثانية واحدة خلال 16 مليار سنة.
تستخدم ذرات عنصر السترونشيوم في عمل هذه الساعة الفريدة، حيث ان مبدأ عمل مثل هذه الساعات مبني على اساس وحدة قياس الزمن مأخوذة من ذبذبة الذرات " oscillation". في الساعات الميكانيكية الاعتيادية يقاس الزمن بذبذبات البندول.
يؤكد العلماء ان الساعة الجديدة التي تعمل بذرات الستونشيوم تفوق بـ 1000 مرة دقة الساعة الذرية التي سبق ان صنعوها وتعمل بذرات السيزيوم.
يقول علماء الفيزياء يمكن استخدام هذه الساعة في قياس تباطؤ الزمن بسبب الجاذبية (هذه المفارقة صاغها البرت اينشتاين ومبنية على اساس النظرية النسبية). الساعة الجديدة تسرع كلما ازدادت قوة الجاذبية في المكان الموجودة فيه. هذا يعني ان سرعة سريان الوقت تزداد كلما ابتعدنا عن الأرض.
أكدت نتائج اختبار الساعة الجديدة على امكانية استخدامها في قياس تباطؤ الزمن، وفي حالات أخرى.
المصدر: RT+ غازيتا.رو