عذرا للعشاق ..
لا فرحة في قلبي هذا العام أيضاً ، لأحتفل بعيد الحب مع المبتهجين.
عذراً للورود الحمراء وللقلوب الحمراء ..
وللشرائط الحمراء التي تلف هدايا المحبين .
ما عاد الأحمر لون الحب ،
بل لون الموت الإجرامي ، مذ أصبح الأكثر طفرة في عالمنا العربي.
كيف نحتفل بالحب ليوم واحد ،
إن كنّا كلّ يوم على مدار السنة نُشهر الكراهية،
ونقدّم لها الأوطان قرابين .
لا غير الراحلين الذين دُفنوا على عجل ، أولى بورودنا باقة اعتذار ،
لأن الموت لم يترك لهم فسحة كلمة ولا ضمّة ،
ولا ترك لأحبابهم فرصة قبلة الوداع الأخير .
أحلام مستغانمي