لي موعدٌ مع الصمتِ، وقصائد الشعرِ
أحبّكَ والشعِّرُ تاجُ محبّتي
إن تناثرتْ حروفُهُ، فهي أنفاسي
ساخنةٌ كلهفتي،
بالروحِ أكتبها، وأنتَ روحي.
بهدوءٍ أُعانقُ لونَ الغروبِ
أسمعُ نبضَ النجومِ
وفي ساعاتِ الليلِ
يمتدُّ فضاءٌ تتوهجُ فيه
قلوبٌ مليئةٌ بنورِ الدفءِ.
تُداعبُ اصابعي أوتارَ قلبي
وأصابعُ يدي الأخرى تدعوكَ لتأتي.
الحبُّ لهُ لون الشمس،
يلاحقُ ضحكاتِ الصغار،
ونشوةَ أُنسي.
للشعرِ أجنحةٌ
تكسرُ حواجزَ النسيانِ،
ترفرفُ في عالمِ الصمتَّ.
الشعراءُ أقربُ إلى اللّه،
أبعدُهم عن الطقوسِ
يضعون البسمةَ فوق الكلماتِ،
يعانقون دوائرَ الأحلام ونبضات عالم الخلقِ.ِ
خديجة السعدي