ساقانِ عاريتانِ
كألاهينِ لوثنٍ واحد
كأوراقِ الشجرِ المبتلة
ومهج الزنابقِ لخدٍّ يتورّد
كحبّةِ العنبِ في شذرِ العناقيد
ولسعةَ القبلِ لأترافِ الشفاه
واحاتُ ذاكرةٍ وأنثيال
لأبدِ الدهشة
وزغبُ السّرةِ بُركةُ ضوءٍ
لأثداءِ الحليبِ
تسحبُ أذيالَ الشّذا
فوقَ السفوحِ الناتئة
لألتصاقِ السّاقِ بالسّاقِ
أغمضُ عيني
أكادُ أن أغفو
متدثراً ريبةَ العدمِ
في حظوةِ المكان
سبحتي خرزُ العيونِ
ودورة الأزلِ
في هوّةِ العراء
وقلبي توأمُ الريحِ
ساخنٌ كوجهِ رغيفٍ
ناضجٌ كشفةٍ
بعيدةِ المنال
أيّها الأله
يا أيّها الباطشُ الأبديُّ
لُفّني بحجرٍ
بخرقِ الأضلاعِ
أقذف بي وجهَ الشّمس
وهبني غفوةَ الأبدِ
هاني السيد