انَّ امريكا من الدول الداعمة للارهاب و المعادية للاسلام ولا تريد له صوتاً او ذكراً في العالم ولها سياسة خاصة في ذالك فامريكا سياستها بشعة جداً فأنها تستطيع فعل اي شيئ كان من غير رادع خذ بنظر الاعتبار لو مثلاً افلست امريكا فأنها تستطيع بكل سهولة اختراع مرض معين واختراع العلاج المناسب له ومن ثم تتجه نحو الدول الغنية بالنفط وتطرح هذه الامراض وبذالك تلجأ هذه الدولة لامريكا وتدر لها ارباح كثيرة وهذا جزء من سياستها, ناهيك عن التفرقة بين الشعوب وكذالك التفرقة بين الشعب الواحد كما تسعى الان بكل جهودها لتقسيم سوريا والعراق وغيرها من الدول بحجة داعش اقول لهم ان داعش قد تكون مجندة من امريكا ومدربة لسنوات بحيث تزرع الفكر فيهم كما تُزرع البذرة في التراب وتنمو ولا تستطيع وان جهدت اقتلاع هذه الافكار الا ان تقتلعها من جذورها كما زرعت وها هي الان تسطو بين الشعوب لتثير الذعر في النفوس لكن ارادة الله وعزم المسلمين وتوحدهم يقضي على هذه المسميات داعش وغيرها بأذن الله بسم الله الرحمن الرحيم ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)