نعم إنّ علامات الظهور من فوائدها أنها تبعث في النفس الإستعداد لظهور الإمام ارواحنا لتراب مقدمه الفداء. . -
ولكن علينا أن لا نجزم ! لا نقول هو ! وما أدرانا أنه هو المقصود ؟ بل علينا أن نقول إن_شاء_الله هو
المقصود.
الروايات قريبة منه مع الأوضاع التي نعيشها ولكن لا يجب علينا الجزم.
بل علينا أن نخالف من يجزم. . - وما فائدة أني أقول هذه من العلامات - إن كانت هي - ولم تنبعث فيّ الرغبة الجامحة للإستعداد للظهور المقدس ؟
ما فائدة إني لا زلت بعد سماع هذا الخبر في مجالس البطالين ، لا زلت في مجالس الغيبة لا زلت أغتاب ، لا زلت غير ذاكراً لله عز وجل لا زلت اسهر في مع الأصدقاء ولم تكن هناك لدي سهرة مع من سيظهر الإمام لإعلاء كلمته !
أسعى للمعصية ! لا أذهب لأبحث عن الحل للتخلص من تلك المعصية ! لم أحاول التفقه في دين الله عز وجل ! أرى أخطاء في نفسي ولا أذهب لأصلحها ! فكيف سأصلح من حولي إذا لم أصلح نفسي ! ما فائدة تلك الدموع التي تسقط ولم تنزرع في قلبي العزيمة والإصرار في التخلص مما انا فيه ، ما الفائدة اذا لم تتولد فيك روح الغضب على نفسك التي آذتك بهواها ، وبغضبك عليها تخالفها في كل شيء تريده! تقول لها ' ضيعت العمر ولا أعلم هل ظهور امامي قريب ام لا وانتي دائما هواك في المعصية هواك في الراحة والكسل والخمول ' وتخالفها وتعمل ضد ما تأمر !!!...إلخ.
لا تجرك الرسالات الجازمة في عدم التفكر في حال نفسك وهل أعددت نفسك له ؟ . - الكلام يطول ...
وفي الأخير : عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: (اعرف إمامك فإنك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر). .