أثبتت دراسة أميركية لجامعة ولاية بنسلفانيا نشرت في المجلّة العلمية Molecular Nutrition and Food Research في شباط 2015، أنّ مكوّناً من الشاي الأخضر بإمكانه أن يكافح الخلايا السرطانية في الفم. فبالإضافة إلى قدرة المواد المضادة للأكسدة الموجودة فيه والتي تجعله وسيلة لخسارة الوزن، تنضم الآن فائدة جديدة على قائمة حسنات الشاي الأخضر، إذ تبيّن أنّه يحدّ من قدرات الخلايا السرطانية من دون أن يمسّ بالخلايا الجيّدة.
اختار الباحثون العمل على مادة الـ épigallocatéchine-3-O-gallate وهي نوع من البوليفينول في الشاي الأخضر، وهي تعتبر مادة مضادة للسرطان. أظهرت نتائج الدراسة أنّ الـ épigallocatéchine-3-O-gallate يعزز تشكّل أنواع الأوكسيجين التفاعلية والتي تؤدي بدورها إلى أضرار في الموتوكوندريا، تلك المواد التي تفرز الطاقة في الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى موت هذه الأخيرة.