أوضح مالك فريق لوتس جيرارد لوبيز بأنّه كان ليكون من الأفضل بالنسبة لرينو التركيز على جميع الفرق التي كانت تُزوّدها بالمُحركات العام الماضي، عوضًا عن التركيز على فريق ريد بُل بشكل أساسي.
وكشف لوبيز بأنّ موسم فريقه إنتهى العام الماضي فعليًّا قبل تسع جولات، إذ لم تكن السيارة قادرة على المُنافسة، كما إنّ مشاكل الموثوقيّة المُتعلّقة بمُحرك رينو أثّرت بشكل مُباشر على تأديته.
ومن أجل مُعالجة هذه المشاكل والحصول على دعم أفضل في ما يتعلّق بوحدة الطاقة، قرّر لوتس الإنتقال مطلع العام الحالي الى إستخدام مُحركات مرسيدس.
وبعد المُشاركة في التجارب الشّتوية الأولى على حلبة خيريز الإسبانيّة أثنى سائقي الفريق رومان غروجان وباستور مالدونادو على السيارة حيث وصفاها بأنها أفضل من سيارة العام الماضي.
وقال لوبيز لمجلة «أوتو إيبدو» الفرنسيّة "حتى ولو حاولنا الموسم الماضي تحسين السيارة بشكل مستمر، إلّا أنّ موسمنا كان قد إنتهى بشكل فعلي قبل السباق النهائي بثمان أو تسع جولات".
وأضاف "بدأنا العمل على تحسين الإنسيابية في اللّحظة التي عرفنا فيها سبب خسارة قوة الإرتكازية للسيارة في المنعطفات. كما إننا بدأنا العمل على هيكل جديد مناسب أكثر لهذه المواصفات وذلك بغض النظر عن وحدة الطاقة التي كُنّا سنستخدمها سواء كانت من رينو أو مرسيدس".
وأكمل "لم نكتفِ بإجراء تعديلات كبيرة على السيارة القديمة إي22 فحسب بل دعمنا العديد من الإضافات الإنسيابية المُعقدّة للسيارة فطلبنا من المصممين زيادة سرعتها القصوى وهو الأمر الذي كان يُمثّل نقطة ضعفنا الأساسيّة".
وتابع "على الرُغم من أنّ محرك رينو لا يتحمل وحده مسؤولية الأداء السيء الموسم الماضي، إلّا أنّ محرك مرسيدس الجديد سيحدث فرقًا واضحًا. وربما كان من الأفضل لرينو لو لم تُركّز جهودها على فريق واحد فقط".
نُشير الى إنّ رينو تُزوّد فريقين فقط هذا العام بالمُحركات وهما ريد بُل وتورو روسو بعد إنسحاب فريق كاترهام ومُعاناته من الكثير من المشاكل الماليّة.