فِي لَيْلَتِي الْكَالِحَةِ الظَّلْماء...
مَعَ قَدُومِ الرّيح
وَخَافِتَاتُ أَضْوَاءِ الْمَسَاء
عِنْدَ الْبَابِ جَلَبَةٌ
أَصْوَاتِ حَقائِبِ وَضَوْضَاء..
سَيِّدَةٌ لَجُوجَةٌ جَمِيلَةٌ
غَيْرُ صَبُورَةٌ عَذْرَاء
الْقَت التَّحِيَّةَ...؟؟
رَاحِلَةٌ أَنَا..!!!
بِضْعَةٌ مِنَ الزَّمَن.. الى اللّقَاء..
قُلَّتْ وَداعاً..
قَالَتْهَا أيضاً فِي ذات لَيْلَةٌ فتَاتِي السمراء
وَبَيْنَ هَذِهِ وَتِلْك ..
ضَاعَتْ أَشْوَاقي
وَجَمِيعَ أُغنياتي.. أَدراجُ الْهَوَاء...
بَيْنَ تَلَبُّدِ الْخَوَاطِرِ
عَسَى أَنَّ تَمَطُّرَ مَنْ جَديد
بَعْدَ أَنَّ غَادَرْت غُيُومَها السَّمَاء
الظُّلاَّمُ وَحَشٌ بَاتَ يَمْلَأُ اُلْدُنَا.
وَالشَمسُ عَاجِزَةٌ عَنْ نَشِرَ الضِّيَاءَ
أَفَنِيتِ أجملَ أَبِيَّاتِي
بَعْثِرْتُ سَاعَاتِيَّ الْعَطَشَةَ
بَيْنَ وَاحَةِ سرابِكَ وَبلوغ الْمَاء..
====================
المبدع
مهدي سهم الربيعي