فعلاً .. كما قالوا لا توجد جريمة كاملة..
ومهما فعل المجرم لابد أن ينكشف أمره..
هذا ما حصل مع تلك المرأة الأربعينية في الحي المجاور.. متزوجة وليس لها أولاد.. وزوجها كان دائم الإهانة لها والاستهزاء بها لأنها لم تنجب له.. علماً أنه هو العقيم !!..
كان كل ليلة يعود إليها مخموراً وينهال عليها بالضرب والشتائم..
حتى جاءت تلك الليلة.. حيث تفجر غضبها بعد أن ضاقت ذرعاً به.. وانهالت عليه طعناً مراراً وتكراراً بسكين المطبخ.. وبدأت بتقطيع جسده.. ثم أحضرت شرشف سريرها الأبيض وبدأت بوضع كل جزء من جسده فيه لتأخذه وترميه في حاوية القمامة القريبة من منزلها..وعندما انتهت.. قامت بغسل الشرشف الذي غرق بدماء زوجها وعلقته على شرفتها وجلست تحتسي قهوتها وكأن شيئاً لم يكن !!..
وبعد نهار قضته نائمة.. خرجت لتحضر الشرشف من الشرفة.. لتتفاجأ بأن بقع الدم ما زالت موجودة عليه... وبدأ القرع على جرس بيتها وبابها يشتد أكثر فأكثر.. حاولت أن تقفز من الشرفة ولكن لم تستطع لارتفاعها.. عندها..
استسلمت وفتحت بابها.. لتصاب بهول المفاجأة.. كن جميع النسوة في حيها يقفن أمامها يرشقنها بنظرات الشماتة..
وصرخن بوجهها وبصوت واحد: هذا الشرشف سيبقى ملوثاً للأبد.. أيتها اللعينة كم مرة قلنا لكِ..وحده برسيل يزيل البقع الصعبة ويعطي الغسيل بياضاً ناصعاً لا مثيل له..
ومنذ ذلك الوقت أقسمت تلك المرأة أن لا تغسل إلا ب.. برســيل..
برســــــــــيل وبــــــــــــــــس..