أتذكَّرك
بعينين يملأهما حزن كثير
أراقب الأفق الأحمر
أراقب الشمس عند غروبها
أراقب عودة آخر الطيور لأعشاشها
لكن , افتقدت تلك المتعة التي أهديتنيها
ونحن نراقب كل هذا معاً
وككل يوم , أنتظر عودتك فاتحةً
ذراعيك
تأخدين هذا المولوع في حضنك
أتذكَّر جل الأيام , كل الأوقات
التي ودَّعنا فيها الشمس معاً
بعد أن غطَّت الحياة بدفئها
واستقبلنا الليل وتمنينا أن يَطُول بنا
اليوم في حيرة وتساؤل !!
كيف أني لم أنل ولو نظرة الوداع تلك ؟؟
على حيرتي أنام وأستيقظ
يا ترى يا هذا الشفق المودع
غداً سأراقبك بنفس النظرات
هل سأحظى يوما ببسمتها وطلَّتها المعتادة ؟؟
أو سيبقى الظن حلماً
وأعيش على أسراب تلك الذكريات .
أوالصَّانع صلاح